31‏/03‏/2008

فى البحر سمكة

اعتقدنى وبلا خجل منكم مازلت
اقف عند مرحلة الطفولة فى ذوقى وفى أغانيى المفضلة جدا والتى لا استطيع أن أصف لكم ماذا يحدث لى
عند سماعها سوى إننى تتلبسنى حالة انبساط وفرح غير طبيعي
.يعنى طبيعى جدا ومن غير ما حد يندهش تلاقونى لو سمعت أغنية ايمان البحر درويش .
على سبيل المثال..اجرى اسمعها واسرح فى دنيا تانية واعيد وأزيد فيها
أو أغنية البنات للفنانة سعاد حسنى التى تنقلنى الى
جو حفلات المدرسة السنوية.الابتدائية وهند صاحبتى اللى كانت دايما
بطلة الحفلات والفساتين البيضاء ..وتدريبات مدرسة الموسيقى
للبنات المشتركات فى العرض والحفل المدرسى
الذى أعشقه منذ الطفولة وحتى الآن
عندما اراه فى الحفلات التى تعرض فى التليفزيون
أو لو سمحت لى الفرصة ورأيته فى أحد المدارس
وأجدنى اتذكر اننى لو أكن اقوم بالتدريس
لكانت من أحد المهن التى كان يمكن أمتهنها هى تدريس الموسيقى
وتنظيم حفلات المدرسة ودلوقتى تلاقوا عندى الاغانى دى
ومن وقت للتانى مصدعة الدنيا حواليا بيها
اوفى العربية عندنا شريط فى أغانى سعاد حسنى
لهذه الأغانى اللى بحبها جدا جدا
وبردو بسمعها رغم استغراب محمد أخويا
.
وقوله لى مش كفاية كده يا حبيبتى نشوف حاجة تانية
....سمعنا كفاية بقى

14‏/03‏/2008

يوم الحكم ..يوم رسالتى...يوم العرفان

آآآآآآآآآآه تعرفوا أن اليوم ده بجد كان حكاية....أولا كان فى يوم 28 رمضان وده على خلاف ما جرت العادة ان تتناقش رسالة فى رمضان.. .وأنا كنت متخوفة جدااا من كده ليكون الاساتذة تعبانين ويطلع ده كله عليه ... خاصة وان كنت داخلة المناقشة وانا عندى إحساس ان الناس هتقولى قومى يا بنتى لمى ورقك وقومى اية العك اللى انتى عملاه ده .قال باحثة قال ..كنت خايفة جدااااااااااااا ..وتايهة جداااااااااا. وكنت بقول دايما يااااه لو يعملوا الجلسة سرية ... مش عايزين نتبهدل ادام البشر ... خاصة يعنى وان الناس اللى بره المجال واللى أول مرة تحضر رسايل متهيألها ان معيد ده خلاص معناها رئيس جامعة يعنى كل البرسيتج هيضيع. ..بس الحمد لله كنت بحاول بردو أحطهم على أرض الواقع....واقلل من خيالاتهم..
لكن تقولوا اية كل حد من اهلى مصر أنه يحضر وحتى أخواتى فاكرين المناقشة رحلة كل واحد جايب صاحبه واية عملين شغل جامد وحتى زملائى في منهم اللى جاب على حسى طقم جديد . ..قال واية كانوا مطمقين تركوز ... لانى كنت أول حد يناقش فى زملائى(الهيئة الصغيرة المستجدة). المهم جلست على المكتب وكان صاحبتى (منى) مروقة المكتب بقى وحاطة ورد وفرع شجر.... وزهرية ... مخلياه بستان ...ولبست الروب الاسود اللى أكبر منى ده ومدارى على الطقم الروز ...بس مشكلة هو أنا فى أية ولا اية وجلس الاساتذة الدكاترة على المنصة .. وطلبوا منى اقرأ المقدمة بتاعتى طبعا قلبى كان واقع فى رجلى أو تحت المكتب .. . معرفش المهم ..كانت النبضات تجمدت تمًاما ولو حد ركز فى وشى كان لاقاه أزرق.. .. كأنى فى النزع الأخير

المهم قريت وخلصت قراية المقدمة .. .وبدأت دكتورة سهير مشرفتى الرئيسية تقدم الدكتور فتحى وده مقولكوش احد الاساتذة العظام والمؤسسين فى المجال قلت خلاص انا انتهيت حرام يا جماعة دكتور فتحى ود.مصطفى مرة واحدة أنا أجى جبنهم اية........... فى الاول قال شكر ومدح فى مشرفتى د.سهير ود.رندة وبجد هما يستحقوا كل شكر وخير كنت نفسى يفضل عند الحتة وميجيش ناحيتى وبعدين جه الدور عن الحديث عنى وعن شغلى وقال انه دى أول مرة يشوفنى وانه كان يعرفنى قبل كده من شغل كنت بنزلة فى المجلات العلمية وان رسالتى جاءت لتبشر بمستقبل جميل لى ولمس منها أنى حد مجتهد ومخلص ....... طبعًا ان المقدمة دى ريحتنى خالص ... وخلتنى اقول اى حاجة بعدها تيجى تهون وفجأة لاقيت عمتى بتعيط وأنفعلت وزغردت... مقدرتش تمسك نفسها وفجأة لاقيت بعض الشباب الواعد من اصحاب اخواتى وطلابى بيصفق و ضحك د.فتحى لهذه المداخلة أو هذا الفاصل . وبعد كده كان فيه من على أده سلبيات وايجابيات عرضها د.فتحى بشياكة وذوق وبعد ما نتهت مناقشة د.فتحى جه الدور على د. مصطفى حسام الدين وده حد شوفته مرة واحدة بس ...بس اي حد بيخاف منه لانه بيبحث ورا الباحث وبيطلع المستخبى حتى عن الباحث نفسه بس بصراحة عن حق وبدون غرض سوى النقد البناء فى صالح الباحث والبحث

..ودايما من ضمن لازماته أن الباحث قد ظلم نفسه عند فعل كذا وكذا ودايما من مستلزمات المناقشة عنده كومة ورق من الابحاث .. .كان مفروض الباحث يطلع عليها. المهم أول ما بدأ يكلم أنا مش لاقيه نفس ومش طايلة اشرب مية كان رمضان وصيام... وضغطى منخفض وبقيت أدعى فى سرى إن ربنا يكرمنى بالخير وسبحان الله وبجد لاول مرة اسمع من د.مصطفى أنه هيقف موقف المدافع عنى مش عايزا أقولكم مكنتش مصدقة وكنت نفسى اقوله ...دى لوحدها عندى شهادة وقال كلام حلو كتير اسعدنى واسعد اهلى ومشرفينى واصحابى.. ...... وانتهت المناقشة بعد 3 ساعات . ..من حالة الانتباه القصوى والقلق بمنحى درجة الماجستير بامتياز....
ورغم مرور سنتين على المناقشة أنا حابة أشكر د.زين عبد الهادى أستاذى اللى كل له كل الفضل فى حبى للتخصص وصاحب فكرة الرسالة واللى دايما كان بيفرحنى ويبشرنى بدرجاته بمواده.ايام الدراسة.. ربنا يجزيه كل الخير
ود.سهيراللى شملتنى بحبها ودعمها ربنا يديها الصحة والعمر وأختى الكبيرة العزيزة د.رندة اللى اتعلمت على ايدها إزاى أكتب بحث.. .وإزاى أكون حد ممتاز فى شغلى ربنا يديها الصحة ويوفقها لكل خير
وأصحابى ناسى الجميلة جدا نعمة ربنا عليا
واللى مش ممكن أقدر الاقى كلمات
توفيهم حقهم ولا قدرهم
فيفى مؤمن
ومنى متولى
وسامية رشاد وايمان محمد
ورحاب محمد
وريهام محمد
وزينب صلاح ورشا سيف
ومحمد عزت
وكل الناس اللى فرحتلى من قلبها
وزملائى اللى ساعدونى
وحسيت بوقفتها
هانى
أبو الأستاذ الجميل عبد الرحمن .و كابتن مصر اللى علمنى وفضله عليا كبير
الأستاذ نصر
و زميل الدراسة ثروت العليمى وأخى الكبير من مد لى يد الدعم والمساندة
عمرو حسين ربنا يكرمه ويوفقه
وفى الاول والاخر أبى العظيم وأمى الحبيبة
وأخواتى وأخوتى الاعزاء اللى لولاهم ما كنت وما كانت الرسالة واللى لو كان فيه شىء يستحق
أن يمدح فهم ورائه وأمامه وبجانبه وخلفه