27‏/04‏/2008

عندما أسعد

عندما أسعد...أصدق بشدة أن السعادة
عمرها يقاس باللحظات وربما بالفيتمو ثانية
تبدو كومضات خاطفة لا تعرف ابدا الاستقرار.أبدو فيها ككيان قلق متوتر وأحيانا أخرى أبدو كأنى أحتضنها,,,مخاطبة إياها زمى زمى كمحاولة عابثة.منى لجمع شتاتها.

15‏/04‏/2008

حبة حاجات .صغيرة

فى حبة حاجات بجد لما بتحصل
بتفرق معايا..هحاول أركز مع وجدانى
واقولكم زى إية زى مثلا
لما يجى وقت أضايق وأحس إن لو كان عندى حاجات معينة بشوفها ناقصانى كانت الدنيا بقت أحلى وأريح ويبعتلى ربنا فى نفس الوقت زى رسايل مشفرة ويقولى أن اللى عندك ده الأهم والأجمل .متزعليش.ساعتها بحس أد إية أنا ممتنة أوى وخجلانة من ربنا
لما ربنا يفتح لى وأدى محاضرة حلوة أسعد بها ويسعد بها طلابى
...ويقولولى يااااه بجد المحاضرة دى فرقت معانا
لما أتقدم يوم فى رسالتى اللى مقصرة فى حقها
وأعمل حاجة جديدة وأتغلب بيها على خوفى
وكسلى اللى بيصاحبونى لما أقرب منها
لما أجى أتذكر أزمة عدت بى والاقينى بابتسم
فجأة لان اللطف اللى كان من ربنا وإحتضان الناس
خلونى افتكر حلوها وأنسى الالامها

لما حد من زمايلى يطلع لى القسم يسأل عليا.
..بحس إنى لو مت متهيألى هفرق معاهم
لما حد يقولى انا علطول بفتكرك وبدعى ليك فى صلاتى
لما استمتع بكوباية شاى بنعناع كان نفسى فيها أوى فى ساعة عصرية
لما أشترى كتاب بحب مؤلفه ...وأفضل شوية أحطة فى شنطتى
..وشوية جانبى على الكومودينو
..وأفضل أطول فى فترة قرايتى له عشان ميخلصش
وأحس ان فى حاجة حلوة مستنية أعملها فى أخر اليوم
لما تيجلى رسالة أو مكالمة غير متوقعة من حد بعتز بيه
لما حد يدور عليا ....ويهمه اشاركه وأكون معاه فى فرحه أو حزنه
لما الاقى إن استجابتى لبذور الحب من أصحابى
كانت فى محلها وبتفرع وتكبر وتنور كل يوم
لما أفكر فى حد وأكلمه ويقولى يااااه بجد القلوب عند بعضها...أنا كنت لسة هكلمك
لما الاقى نعناع أخضر عندنا وابقى سعيدة لانى
بيفكرنى ببثينة بنت خالى (أم فاروق ) حاليا
...اللى حببتنى فى الزرع والنعناع والريحان
لما أكون سعيدة ذى دلوقت وحابة أكتب البوست ده عن الحاجات دى
...ومستنية اسمع منكم إية الحاجات الصغيرة اللى بتفرق معاكم

11‏/04‏/2008

وجع الذكريات

كانت تعرف وتدرك أن للذكريات
الموجعة آنينها الدامى
ولكن فارق كبير بين أن تعرف وأن تشعر
فارق كبير كالذى بين السماء والأرض
فيها تعرف كيف تنظر إلى مرآتك
وترى آثار دموعًا لم تبكيها
...وتندهش هل من الممكن أن يحدث هذا فيها تتعجب كيف أن حزنًا وشجنًا علنيًا
هو ملجئك وحجتك أمام الناس كى تعلن وجعك وبكائك
وتقول أنا أتالم ...لعلك تجد يد مشفقة تربت عليك
أو حتى لا تربت ولكن الأهم أن لا تلوم ولا تسأل
عن إجابات لا يشعرها غيرك سواء كنت محقًا فيها أم لا
..فكل ما تدركه هو أنك تعتصر المًا وشجنًا و تتمنى بل تدعو الله بكل وجعك أن يشرق شمس يومًا ليس ضروريا
أن يكون غدًا ...تنتزع فيه منك كل ذكرياتك
ويتلاشى مرها...وحتى حلوها
على أن يكون هناك يومًا أكيد للراحة من كل الوجع والآنين الدامى