22‏/05‏/2008

حبيبى دائما ...أبى

أعتقد إنه قرار غير صائب أن أكتب عنك
فكيف تستطيع كلماتى العاجزة أن تتحمل الكتابة
وتقول عنك أو لك
ولكنى أريد أن أكتب ويعرف العالم كله إن أمكن
كما أنت يا أبى جميلا
وعظيما..وتسكن عينيك براءة سرمدية
ووجه يحبه كل من يراه
بفطرتك الطبيعية أنت وأمى الرائعة
لم تشعرانى عندما أصيبت قدمى يوما
أننى أبدو مختلفة .أو حتى ضعيفة..بل أودعتم فى أحلامكم
وحملتونى أمانتها ليس من باب المجاملة
بل بإيمان فى الله منكم أننى أملك الكثير لتحقيقها
بل جعلتمونى شمسا تدورو فى فلكها
أبى...أظنى لم أخبرك يوما أننى كم تستهوينى مراقبتك
وأنت تسائلنى بعين رقراقة بطبيعتها ووجه سمح رقيق وترقب
عن أحوالى ..
وتفصيلاتى الصغيرة جدا
التافهة فى عينى وعظيمة الشأن فى عينك
أبى أظنك لا تعرف أيضا أننى كم أشعر أننى أتضاءل يوميا
أمام عطاءك وحبك اللامحدود
وعجزى المتزايد واللا متناهى أمامه

14‏/05‏/2008

عندما تأتى

عندما تأتى سأزرع شجرة أرويها
كل يوم وإذا نسيت تلومنى وترويها..
عندما تأتى سأضع لك على هاتفى نغمة
تحبها وأحبها دون أن نتفق عليها
عندما تأتى سأضع فى بروازى الصغير
وحافظتى وتحت زجاج مكتبى صورة لك
عندما تأتى سأترك لك قيادة سيارتى وأكتفى واستمتع بمراقبتك ...
وأخاف عليك وأغتاظ من سرعتك حتى وإن كنت هادئًا فى القيادة....
عندما تأتى سأشترى مجين بلون السماء عليهما حروفنا ....
نحتسى فيهما الشاى فى الصباح ..
حتى وإن لم يكن مشروبك المحبب إليك...
عندما تأتى كن لدمعاتى وشجنى مرفًأ
عندما تأتى لا تخذلنى
فهل ستأتى.....؟؟؟

12‏/05‏/2008

عناوين الحكايا الضبابية

هذا الذى تشعر أنها تقتسم نصف ملامحها معه ....
عند مفترق الطرقات دائما يكون اللقاء..مصادفة.. تسعدها تلك اللقاءات العابرة .... وتسعده ترى تهلله عندما يراها وفرحته وإحتفائه. بشكل لا يستطيع مداراته ولو كانوا وسط ألف ..كطفل صغير ..وحرجها ومحاولاتها المرتبكة فى أخفاء خجلها...وأن تبدو عاقلة رشيد .. يحاول أن يستثمر تلك الدقائق القصيرة التى تجمعهما... ويترك بين يديها كثير من عناوين الحكايا.. والأمنيات ..كدعوة للحوار منه والمشاركة .وقبل أن تجيب وتتكلم....يسألها... المهم أنتى ماذا عنك ؟ هل أنت بخير؟؟
تبتسم وتقول أنها بخير.
وتستمر دائما الحكايا عند مفترق الطرقات...
ويفترقا كل فى طريقه ولا تستقر ابدا فى طريق يجمعهما