دائما كنت معى ومحور احلامى
فى بيتنا ذو الدورين الذى حلمنا به
أحلم بك انت وأمى تجلسا فى الشرفة
تتناولان الشاى وتتسامرا وتضحكان
وانا فى أحد الاركان اتلصص عليكما
واستمتع بمراقبتكم
دوما كنت أفكر لك عندما تنتهى
مدة خدمتك فى العمل
وتبلغ الستين
كيف ستقضى وقتك ...
وكيف خططنا أنا وأنت
أنك ستفتح دار لتحفظ القرآن
كما كنت تفعل فى كل صيف
فى المسجد المجاور لنا
وأنك ستبنى مصلى بجوار بيتنا فى البلد
ونتخيل الاحفاد وانت تلاعبهم...
وتسألنى هل سيأتى هذا اليوم
وأجيبك بكل يقين
يا سلام ده هيجى ونص ..
ولكننا عائلة ميراثها من الجدود
ألا تكمل الستين
*******************
أترى كنت تشعر
أنك سترحل دون أن تزوج أحدا منا
وتضع يدك
فى يد أزواجنا وتقول
زوجتك ابنتى
ولمن يا ابى تتركنا ليقولها غيرك....