10‏/11‏/2007

أغانى الشتاء

شتاء 2005 أهدى لى وجيرانى وصديقاتى هدية جميلة كان نفسى احكى لكم عنها من ساعة ما انشئت المدونة وهى مسلسل أغانى الشتاء واللى اسم مدونة صديقتى صاحبة السفينة
على اسمه من حبها له جدا المسلسل ده حكايته حكاية بدأت الدعاية بتاعته
من أختى عندما تابعت أول حلقة منه
وحكتلى عليه وشوقتنى ورافقتها الحلقة اللى بعتها
وفى اليوم الثالث بقينا ثالثة
وفى اليوم الرابع كنا خمسة ومعانا اتنين جيرانا بنتابع
وفى اليوم الخامس تقريبا كانت معاى صديقتى صاحبة السفينة
وفى السادس العيلة ومصر كلها كانت بتابع
ومش عايز اقولكم طقوس متابعته كانت إزاى
كل واحد فينا ورا حاجة أو مذاكرة
أو مشوار يحاول ينجز قبل الحلقة
ونتابعه فى حالة صمت رهيب
لدرجة أن بابا كان بيضايق مننا
لأنه لما كان ينادى على حد فينا
مبيسمعش حتى لو كان جانبه
ويقول فى اية مالكم كده
ولما كان المسلسل يتأخر شوية عن موعده المعتاد
كنا نجند حد ينتظره ونبلغ الجيران والاصدقاء
أو هما يبلغونا
وبعد المسلسل مقولكمش على التعليقات
والتليفونات اللى نازلة ترن من أصحابنا
عشان نبدأ وصلة تانية لاستعادة أحداث المسلسل
لدرجة إننا حصلنا حالة تمرد وبقينا كلنا عايزين نروح كوريا
كان المسلسل بيعرض قصة جميلة بمنتهى الرومانسية
والرقة
وبرقى وتحضر وشياكة وإحترام ومكنش فى ولا مشهد مبتذل والمسلسل نجح بتفوق
كبير عن طريق دعاية الجمهور له
وحسبنا الله ونعم الوكيل
فيمن أفسد أذواقنا وأمطرونا بكل السمك والعنب والكتاكيت

31‏/10‏/2007

أنا وأنتم ...أنتم وأنا

منذ فترة تناقشنا أنا و صديقتي صاحبة السفينة
عن ماذا لو تقابلنا مع أصدقائنا المدونين
الذين لم نراهم من قبل وأصبحنا نكون رؤية
ووجهة نظر وانطباع عن كل منهم فهذا يبدو مثقف ..
وهذه كلماتها عذبه وتبدو رقيقة
وهذا كلماته محددة وعقلانية ويبدو أنه عملى
وهذه تقرأ ما بين السطور .. وتفهمني هل سيتعمق الانطباع
هل سيختلف سلبًا عما احتفظنا به ايجابيًا
هل سيتغير الى انطباع ايجابى حول انطباع سلبي
وعلى الرغم من هذه التساؤلات
كان ومازال لدى احساس بعدم الفضول
لفرصة اتعرف فيها على اصدقائى المدونين
ايثارًا لانطباعاتي الخاصة وسعادتي بهذا العالم
التدوينى الذى أحبه

20‏/10‏/2007

بعد 25 سنة

بعد عشرة وزواج دام 25 عام أنفصل زوجها عنها
بعد رحلة طويلة من الكفاح والحب
..ألمها ذلك أشد الألم ...

كتبت معاناتها فى كتاب ونشرته
ولم تكن يومًا كاتبة
ربما لم يكن ذلك سهل فقد كتبته بدمها وعصارة الألم
أصبح ذلك الكتاب أفضل وأكثر الكتب مبيعًا فى الولايات المتحدة
فى عام نشره
يبدو أن الألم يفجر أشياء وابداعات لم نتوقعها
ولم نعرفها عن أنفسنا
و أن ما بالقلب يصل لقلوب الناس بسرعة ليكون الكتاب
من أكثر الكتب مبيعًا فى الولايات المتحدة
بس ياترى هذه السيدة ماذا كان إحساسها وقتها
فرحت بما وصل للناس

وبالشهرة والمال
أم زادها الأمر المًا
ودايما بيكون عندى سؤال له أكبر علامة استفهام
اية اللى بيوصل علاقة لها هذا العمر
لهذه النهاية؟؟؟؟؟؟

ممكن

أصدقائى المدونين
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
لقد قررت أن أعيد صياغة مكتبتى
وأمارس الانتقاء على ما يدخل
عقلي ولذا قررت أن أستعين بكم
إذا سمحتم وسمح لكم الوقت
حتى يرشح لى كل منكم
ما يراه نافعًا وقيمًا وجميلاً
تحياتى وتقديرى ومودتى

14‏/10‏/2007

تعرف ولا لأ... وصورة ثابتة

تعرف تكتب كل حاجة بتحس بيها فى كل المواقف
وخاصة المواقف اللى بيجرحك
فيها الناس وتقريبًا البعض منهم مش عارفين انهم بيجرحوك رعم تكررها
وحرصك فى المقابل عليهم ولو عرفت ينفع تقول لهمم أو تنشر كل حاجة كتبتها وحسيت بيها
المشكلة لا ينفع تكتب ولا تقول لأنه هيترتب عليها انهم يعتبروك حساس فى احسن الاحوال
اذا لم يتهموك بالتعقيد وتتغير ردود الفعل معاك
ويكون التعامل بحرص ويتعقد الموقف
يبقى اية الحل ..متتكلمش ولا تنشر
ولكن لازم تيجى على نفسك وتحاول تلتمس لهم العذر حتى لو كان البعض بيقصد جرحك وتسمو فوق احساسك وتدير للألم ظهرك
بس للأسف مش فى كل الاوقات بينفع ولا ممكن
..
واعذرنى لم يعد فى جعبتى لديك مزيدا
من تسامح لتقبل الاعذار يا من تجرحنى
.وشكرًا د.زين لدعوتك للتحرر
من الالم وأسفة ان لم أكن تحررت منه
كاملا

13‏/10‏/2007

أول يوم العيد

اليوم كان أول ايام العيد كل عيد وأنتم بخير
وأحسن تلاتة حاجات بتحصلنا فى العيد

أن المية بتطلع لنا أصحاب الأدوار العليا بعد ما يكون كل الناس
خلصوا حاجاتهم واتفرغوا للتنزه والزيارات ومشاهدة التليفزيون
تانى حاجة زيارة خالى العزيز لينا أول زيارة بتكون منه
هو أدامها الله
علينا نعمه وأعطاه الصحة والعافية تالت حاجة حالة الاسترخاء والراحة واللاشىء سواهما

بس فى حاجة حصلتلى هى انى لم استمتع بشىء هذا العيد
وعندما حاولت فشلت
وكأن استقبالى للاتصالات الهاتفية ورسائل الموبايل
حتى وإن كانت من أشخاص
غبر متوقعة روتينية ولابد منها
ثمة مرارة فى استقبالي للأشياء لم استوضح لها أسباب مقنعة

12‏/10‏/2007

عيد سعيد ومشرق

عيد سعيد ومشرق عليكم جميعًا
وربنا يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال

ويبلغنا رمضان القادم مع أحبائنا
بخير حال

09‏/10‏/2007

لو فى مشكلة حلها مش مشكلة

لو فى مشكلة حلها مش مشكلة ...يبقى اية المشكلة
هذا ما أكدته الحلقة التى شاهدتها فى برنامج الناس وأنا
عن أصحاب القدرات الخاصة الذى يرون أن الإعاقة الجسدية
ما هى الا مشكلة تتطلب حلا وتكيفًا وتقبلا
وليست عجزًاوأن المشكلة الحقيقية فى خواء الروح فى قلة الحيلة
وعجز العقل والإرادة
فى افتقاد العزيمة

إثناء مشاهدتي لهذه الحلقة سيطر على وتملكتني مشاعر إنبهار وخجل عميق فى ذات الوقت من ادعائنا قيلة الحيلة والظروف وغير المتاح أمام هؤلاء العملاقة كل فيما أبدع
دعونى أريكم معى الأب الخارق ذو الستين عامًا كهربائى المعمار بملامحة المبشرة المتفائلة
والذى كان أب حقيقًا لطفلته المنغولية ذات العشر سنوات
لتصبح مصممة برامج كمبيوتر تفوز بالعديد من الجوائز والتى أنجبها فى الخمسين من عمره بعد طول حرمان
واكتشافه لترددها على مقاهى الانترنت
وحبها للكمبيوتر واستخدامه فأسرع بإحضار جهاز كمبيوترلها فى المنزل وتعلم الكمبيوتر ليعلمها بعد عزوف مدرسين الكمبيوتر عن تعليمها وكيف حفزها وألهبها مزيدًا من القوة والتحدى
عندما أخذ الكمبيوتر فى وسط فناء المدرسة لتستخدمه أمام مدرسيها ليباهى بها ويفخر ليثبت إنه لا عجز مع العزيمة
كما أعجبتني الرسامة فوق العادة كريمة مختار التى ولدت دون يدين وكيف علمتها أمها
العظيمة منذ البداية الاستعاضة بقدميها فى الطبخ
والقيام بحاجاتها الأساسية والحياكة وألا تعتمد على أحد ،وأن تكون رسامة تجول المعارض العالمية بل وتتدلل فى قبول الخطاب الكثيرين الذى يتقدمون إليها لأنها لا تجد أحد يستحقها ,,,والله عندها حق
وأم الرجال الحكاية التى أنجبت خمسة بنين
لديهم درجة صمم عميقة
ثلاثة فى مراحل التعليم ما قبل الجامعي واثنان احدهم فى السنة الرابعة بكلية الفنون التطبيقية والأخر بالسنة الأولى بكلية الحاسبات والمعلومات
حلقة تمنيتها أن تطول فى وقت كنت أحتاجها فيه وكأنها رسالة ربانية مشفرة لشحن طاقاتى المتسربة .جعلتنى أتسائل أليس لدى حق أن نخجل من هؤلاء العملاقة
الذى يتضاءل أى أنجاز أمامهم ويكشفون عن خواء البعض منا بإبداعهم وتحدياتهم
كل التحية والاحترام والتقدير وباقات الحب والزهور
لهم

03‏/10‏/2007

بينكم أعيد صياغتى

أتاح لى د.زين العزيز فرصة رائعة للإطلاع
على عالم المدونين
وأنا أكون أحد أعضائه كل الشكر
له فكم كان صاحب الفضل

من قبل فى دخولى عالم الانترنت وامتلاك
لغته وأدواته المحببة إلى نفسى

كنت من قبل أعتقد أن لى قدرة لا بأس بها

فى القدرة على كتابة ما أريد وأشعر لم أطورها كثيرا

بل كنت ما بين انقطاع وعودة ..وكسل وحماس

ولكن بينكم لم أملك الا أن أتوقف قليلا ..

أن أتعلم منكم جميعا أصدقائي الأعزاء

همسة ونورسين

وفوضى الحواسى

ونهى وأغانى الشتاء

أن أعيد صياغتى أتعرف على حروفى العنيدة حينًا

والسلسلة حينًا أخرمن جديد

أنصت لإحساسى ..أجمع تفاصيلى المبعثرة

فهل تجدونى أفلح

02‏/10‏/2007

هكذا أحاول

عرفت وتيقنت أن استشعار معيه الله عز وجل
ورقى علاقتك به هي الدنيا وما فيها
تعلمت أن أحاول انتظار أحلامي بسكينة وترقب
وألا أبالغ ولا أتوقع الكثير

تعلمت أن بعض الأصدقاء بحسن نية
قد يمطرونك بملء الدنيا بكلمات الاطمئنان عندما تحادثهم
بضعفك ومخاوفك فتنتشي للحظات
ثم تخبرك تصرفاتهم الصغيرة وكلماتهم التي بين السطور بالحقيقة
تعلمت أن أحاول ألا أحكم على أحد وأترفق بالآخرين
ولا أنتقد أحد فلكل منا بابه المغلق الذي لا يعلم أحد ما ورائه
تعلمت أن أحاول أن أسعى بصدق ينبع من قلبى لخارجى
فماذا يمكن تمنحوه لى لأتعلمه يمكن أن نتشارك فيه ونضيف به إلى أعمارنا وخبراتنا

22‏/09‏/2007

لحظات الإنبهار

إنبهرت بأشخاص عديدين فى حياتها ...وضعتهم فى مرتبة ملائكية عالية .
..لم يكن خطئهم فى بعض الأحيان... أن لم يكونوا كما أردت
فالأمر لا يخصها وحدها.كانت وبالحق مازالت تخشى وتصد عن نفسها
دومًا لحظات ومشاعر الانبهار .
التى تجعلها فى حالة ترقب أن تفيق على صدمة
وتفقد ذلك الإحساس الذي يجعلها تفقد كثيرًا من الثقة ...
وقتها لم تسأل نفسها أى ثقة سوف تفقد الثقة
فى رؤيتها أم فيمن تسببوا لها فى هذه الرؤية
......هكذا بدأت تحادث نفسها و.بشيء من نضج فعلته الأيام معها
للانفصال عن مرحلة اليوتبيا المجردة غير الواقعية
وشيء من محاولة تعلم الحكمة...
تعلمت محاولة أن تضع الأمور فى نصاب طبيعي
فيه لا ترسم صورًا ملائكية فهى ذاتها بشرًا .
فليس دائما ما يكون القديسين وحدهم مخطئين ولكن قد تكون تصوراتنا
..آمالنا ...أحلامنا التى نعلقها عليهم...
أماننا الذى أن نريد نلتمسه فيهم أكثر
مما تطيق بشريتنا الضعيفة.

19‏/09‏/2007

مدرستى يا مدرستى

منذ شهر كنت أنا وأخى فى زيارة لأحد المعارف وكنا بالقرب من مدرستى الابتدائية ورجوت أخى أن نسير إليها لأراها
وفى الطريق تأملت محل عم دياب الله يرحمه
وكما كنت فرحة ونحن نمر بجانبها كنت أود أن ألتصق بسورها
أتطلع اليها فى شوق بالغ ، وعندما وقفنا أمامها انفصلت عن كل ما حولى كنت عايزا أجرى احضنها
ألثم شجرها وزهورها، وتدافعت الذكريات ترمح فى قلبى وعقلى
والتقطت منها أول يوم وأنا بالمريلة الكروهات الزرقاء
وحقيبتى ذات اللون الأصفر الأكسيد بجيوب بنى غامق وتذكرت صديقتى هدى ولعبة الأولى التى كنت أفوضها باللعبة فيها بدلا منى
وولعنا بالرسم وتنافسنا فى عشق الألوان
وخاصة الألوان الشمع وخاصة اللون السيمونى ،
وصديقتى هانم التى كانت بداية صداقتى لها خناقة وشخبطة فى كرستها
وسماح ولعبنا بالبيانو وهند الرقيقة رفيقتى فى وقت الفسحة فى الفصل
كتعين وتكليف من مدرسة الفصل وفرحها هى بذلك عشان كنت مش بخرج الفسحة بس لو رجع الزمان لورا مكنتش استسلمت وكنت خرجت للفسحة
ومجدى زميلنا صاحب أحسن موهبة رسم فينا وأطول حد فى المدرسة بما فيهم المدرسين
وعصام شرطى المدرسة الذى كان دايما يفوت عليا فى الفسحة يشوفنى عايزا حاجة
وأستاذى الجميل والعزيز أستاذ نبيل اللى كان بيعتبرنى ابنته وأهدانى علبة حبر وريشة عند لمس حبى للخط العربى فى حصة الخط
ومن أهدى إلى فى طفولتى وذكرياتى عالم المكتبة الخضراء
وشغفى بقرائها وتواصلي وتعاطفى مع الأمير الثعبان المسحور والأميرة النائمة
وولعى بالعالم المسحور وعقلة الأصبع
يااااااااااااه ياله من عالم هتتجدونى من وقت للتانى عمالة أكلم
وأعيد وأزيد فيه ومش عارفة انفصل عنه ابداااااااااااااااااااااااا

17‏/09‏/2007

كل يوم خس وجزر

هرجع لوقت من زمان أوى وأنا فى سنة ثالثة ابتدائى
ومع ذلك قريب منى ولا أشعر ببعده عن قلبى ونفسى
وتحديدا يوم ما كنت أذاكر مع أمى أمام البلكونة على منضدتى الصغيرة

درس القراءة للأرنب الساخط على أكله اليومى من الخس والجزر
وسخط والدته من هذا التمرد الذى يعلنه الأرنب الصغير ورجوعه للحق فى الأخر والخس والجزر
ومع ذلك لا أعرف لماذا كنت أتضامن معه
ولا أشعر أنه مخطىء بأن يغير نوع طعامه
لدرجة إنى كنت أبكى لأمى واقولها حرام يا ماما كل يوم ياكل خس وجزر
وعندما كبرت وعرفت أن الملل والسأم ليس من الطعام فقط
تذكرت الجملة وأصبحت أرددها عندما أزهق وأضيق بالروتين اليومى
وتكرار نفس الأشياء
تضحك أمى وقتها............. وتقول لى فاكرة
طبعا يا ماما فاكرة عمرى ما هنسى طول فى مللللللللللللللللللل

16‏/09‏/2007

حدث يتكرر بأمنيات مختلفة

أستقبلت عامى الميلادى الجديد منذ أيام قليلة
وأضيف لى شمعة أخرى إلى باقى أخواتها بغير تورتة عيد الميلاد
وأصبحت على وشك الثلاثين تلك المرحلة العمرية
التى أشعر بأنها دخيلة على مرحلة تشعرنا
بأننا أصبحنا كبار .ماذا على أن أفعل أو أكون أو أحقق فيها لا أعرف

تلقيت اتصالات غير متوقعة أسعدتنى لأصحاب
لم أكن أعرف أنهم مازالو يتذكرون تاريخ ميلادى
قضيت ليل يوم ميلادي بلا ترتيب
أو قصد منى أو منها بجانب حديقة الجندول
صدفة تكررت للعام الثانى على التوالي أن أكون معها فى يوم ميلادى
ترتيب قدرى له دلالة تسعدنى مع صديقتى فيفى
التى تنسى تواريخ ميلاد أصدقائها كعادتها
يخجلها ذلك ويسعدنا ونحبها بنسيانها

جلست جلسة جميلة على النيل رغم كونها ساعة واحدة
بإصرار من صديقتاى إيمان ورحاب احتفالا
بهذا اليوم تلقيت هديتهما غير المألوفة فجأتنى وأسعدتنى
ضحكنا من قلوبنا تقاسمنا بعض من القلق والحيرة
وبينى وبين نفسى حاولت التصالح ونويت
وعزمت وتمنيت أشياء أظنها جميلة
يارب خير يارب أنر طريقى وقدر لى الخير حيث كان

07‏/09‏/2007

مس بالليل ..وثمة مقاومة ساخرة

في الليل ثمة مس سحري طيب كمنحة من السماء
ينثر علينا بكل النوايا والأمنيات والمشاعر الرقراقة الدافئة
التي تسع العالم حولنا
يلون قلوبنا باللون الوردي، ويجعلنا نريد أن نلثم كل تراب الأرض
ونداعب وننير الدنيا مع نجوم السماء،
ونستشعر بأننا قد رضينا وصفحنا عن كل الأعداء ..
ونعاهد ونقسم بأن غدا هو يومًا جديد بل عهدًا جديد
راض دافىء مشرق متسامح. وفجأة وبتسلل أول ضوء من هذا الغد الجديد
تهرول وتغادرنا كل النوايا والأمنيات والمشاعر
الرقراقة الدافئة كسندريلا المسكينة
وتتلاشى شيئا فشيئا بثمة مقاومة ساخرة منا
تجعلنا لا نستطيع أن نحاصرها ...أن نستبقيها..
أن نغلق عليها قلوبنا وعقولنا وأنفسنا

01‏/09‏/2007

أما عنها... بحياد شديد

هى الكلمات التي تستجديني ألا أصفها بها
وتقدم حرف وتؤخر أخر.خوفا أن تخدشها..
لعجزًا لا حيلة له أمامها هى إن كان بى شيئًا يستحق أن يمدح فهى
ورائه وأمامه وصاحبته لولاها ما كنت ولا أكون إلا بها..
أنها أمي الآتية من عالم الأمهات الساحرات(*)
لتنشئني من عدم العجز وقلة الحيلة لتصيغنى ترسمني تجملني شيئا له معنى
اللفظ من نحت الكاتبة المبدعة نهى محمود صاحبة مدونة كراكيب(*)

21‏/08‏/2007

زووم ولقطات عميقة مستمرة

يسألها بين الفينة والأخرى بقلق وترقب
وملامح يملأ قسماتها شجن رقيق سمح
عاملة إية فى رسالتك يا حبيبتى
يربكها السؤال لانها ليست على ما يرام
لاتريد أن تكذب وتخذله وأن تزيد من هذا الشجن الرقيق
تجيب بابتسامة خجلة آسفة انشغلت عنها شوية يا بابا وشوية تانين كسلت
يربت على كتفها برفق ويجيبها بصوت يغلفه عتاب رقيق مشفق
لية يا بنتى كده شدى حيلك وذاكرى
وكأنه يستجديها ألا تضيع حلمه الذى انفق فيه كل دقيقة من عمره
وذرة من عرقه

16‏/08‏/2007

أكره الحساب

لست دائما أعرف وأستطيع
وأتحمل ويمكننى القرار
فمازلت أخشى الظلام وتراودنى أشباح
الطفولة وعفاريت الحواديت
ومازلت ألملم نفسى وأبكى بعيدًا عن الناس

..وأكره مسائل الحساب

10‏/08‏/2007

أنا والقرن السابع عشر

أكيد كل منا أو بعض منا كان بيتمنى يعيش فى فترة معينة وفى مكان معين وقد يدرى سببا لذلك أو لا
.فأنا مثلا أعشق كل مفردات القرن السابع عشر أو الثامن عشر وأتمنى لو أن هناك بوابة
سحرية للعبور إليه وأتشبع بهدئه وجماله وروقانه وأرتدى الفساتين الطويلة المنفوشة
والقبعات الرائعة علامة كل ذوق ورقة وأتحرك وأتنقل بعربة يجرها حصان فى شوارع هادئة على جانبيها مبانى جميلة، وأقطن فى بيت جميل زى البيت الرائع الماثل أمامكم وأمامى شجرة يتسلل منها فرع رقيق إلى شرفتى وأقرا الكتب
،بجانب دفية فوقها زهرية فيها ورد بنفسج على ضوء خافت فى وقت الشتاء
ياترى أمنيتى غريبة وثير الدهشة؟؟؟

07‏/08‏/2007

بين دفتى كتابى

أريدك أن تقتسم معى فرحتى وتطيل بقائها
وتغافلنى بحديث أنسى فيه ضيقى وشجنى
وفى بروازى الصغير المزخرف أضع صورتك
وبين دفتى كتابى المفضل أضع زهرة أهدتها لى
وبين صديقاتى أزهو وأثرثر وأملأ الدنيا بحكاياتى معاك

06‏/08‏/2007

إحساسى وحماسى ..وإخفاق ونجاح

لدى رغبة وحماس فى أن أكتب عن الكثير عن مدرستى الابتدائية
عن صديقتى هدى التى كنت أفوضها تلعب مكانى (الأولى)
لأنى يا حرام مش بعرف العبها، وأفضل كمان أتأمر عليها
مش عارفة أتامر كده صح ولا غلط ما علينا، وأكتب عن جدتى لأمي اسكنها الله الجنة تلك السيدة النورانية
وأكتب عن الذرة المشوى الذى أعشقه بطقوس معينة
وعن أيام الكلية وسناء وهبة ودعاء شلتى مجموعة الراهبات كما كان يدعونا د.زين أول من قابلنى فى الكلية وكان يبث فينا حماس يتجدد كل محاضرة وعن بابا وماما وأخواتى وعن أصدقائى الأعزاء
وعن طلابى وخاصة أول دفعة درست لها دفعة 2004
وعن أول محاضرة أدخلنى فيها أقصد قذفنى فيها أستاذى العزيز د.زين وسابنى وقالى اتصرفى
وكان قلبى يكاد ينفلت منى زى الكتكوت الأصفر فى كرتون توم وجيرى،
وعن حاجات كتير وناس أكتر ولقطات مهمة شكلتنى أخذت منها وأخذت منى
إلا أن إحساسى يتمرد يتسرب بكسل لا يسعف حماسى المتقد ليدعماني بكل ما لديهما
وتركوا لى مهمة الجمع بينهما تارة والتوفيق والإصلاح تارة أخرى ما بين نجاح وإخفاق.

05‏/08‏/2007

كان مصريًا وأصبح خليجيا

شايفين كوباية المية المثلجة دى وسط بوتقة الثلج الرائعة المتناثرة حولها ، التى يخرج منها هذه النفحة الباردة التى تذكرنى بنفحة البرد التى تخرج من الثلجة لما أفتحها وركنتى جانبها شوية، ، أهو أنا معاى شبهها الآن بس طبعًا بدون هذا الجو الشاعرى الذى يحوطها ،وجانب البلكونة أهو ...ومشغلة مروحة (توشيبا) على رقم 3 على فكرة ده مش إعلان ولا حاجة وكتر خيرها عمالة تدور وتلف وتلف وتدور، ولكن لهيب هذا الصيف فاجأها ولم يكن لدى أجنحتها أكثر مما تنفس به عنا، بعد أن خلع صيف مصر ردائه، وتخلى عن مصريته الطيبة الشلبية، ولم يعد فسحة الفقير كما تردد أمي دائما، وأصبح خليجًا شرسا دون أن يترك لن مهلة كده نحوش -ولو أنى أشك فى ذلك- ، أو نشوف جمعية لشراء تكيف حلو كده على أدنا لو أمكن، أو نستلف شوية بترول عشان يكتمل البكديج الخليجى زى ما بيقول جمال الشاعر، لذا انتابني إحساس أن هناك ثمة اتفاق بين صيفنا العزيز وشركات التكيف والمياة الغازية والمعدنية رحماك يا ربى
وربنا يقدرنا نتحمل أفضل من شراء التكيف ودفع فواتير كهربا بتاعة حد تانى، .

04‏/08‏/2007

أنا أدون

ترجع فكرة إنشائى لمدونة كتجربة لشىء جديد وأنا على أعتاب سنة عمرية جديدة..
يمكن يكون تقليد سنوى بأنى أعمل كل سنة شىء جديد يضاف لرصيد الخبرة والذى اثار استرجاع حماسى المفقود فى تدوين أحاسيسي الواضحة نادرا والمشتتة والمتفرقة وغير المفهومة غالبا إلى نهى محمود.... فكما قلتى فأننا لا نفهم مشاعرنا الا حين نبثها للورق ومن أجل ذلك قررت أن أكتب أن أفهم نفسى، أن أجد ذاتى بين كثير من المشاعر المتناثرة بين ماض أحن بكل كيانى للعودة اليه، وبين حاضر قلق ومرهق، ومستقبل أخافه غالبا واستبشر به احيانا ,,,, وأطلق الشعار الذى اطلقتيه واشعره جيدًا الآن أنا أدون إذن أن موجود..... .الى العزيزة الكاتبة نهى محمود صاحبة مدونة كراكيب نهى اقدم كل الشكر والحب ...

فتافيت مدونات

كنت
لا اعتبر نفسى من جيل الكمبيوتر والانترنت قد يرجع ذلك لأنني لم استخدم الكمبيوتر الا بعد تخرجي وبقى معاى شوية لشرائة. يمكن قبل كده كنت بشوفه . .كان بينا استلطاف...اتقالى كلام عنه حلو كتير ،، لعبت واتمرنت عليه شوية إلا إنني وجدت نفسي اكتب رسالتي للماجستير عليه مباشرة دون الكتابة بشكل مبدئي على الورق رغم عشقي للكلمة المطبوعة والورق والأقلام والتسطير... وقلت يمكن لأن دى رسالة علمية وعايزا أوفر وقت ... إلا إنني ضبطت نفسى لا أستريح فى كتابة مذكراتي ومدوناتي وخواطري إلا على الكمبيوتر، وتخرج سهلة سريعة متدفقة فى ألفة شديدة .. .وراحت بكده على الورق ,,,وبذلك أكون قد نلت شرف أن أكون من هذا الجيل الرائع جيل الكمبيوتر.....وقررت أن يبقى ذلك
موثقا ومقرونا بهذه المدونة الجديدة