يسألها بين الفينة والأخرى بقلق وترقب
وملامح يملأ قسماتها شجن رقيق سمح
عاملة إية فى رسالتك يا حبيبتى
يربكها السؤال لانها ليست على ما يرام
لاتريد أن تكذب وتخذله وأن تزيد من هذا الشجن الرقيق
تجيب بابتسامة خجلة آسفة انشغلت عنها شوية يا بابا وشوية تانين كسلت
يربت على كتفها برفق ويجيبها بصوت يغلفه عتاب رقيق مشفق
لية يا بنتى كده شدى حيلك وذاكرى
وكأنه يستجديها ألا تضيع حلمه الذى انفق فيه كل دقيقة من عمره
وذرة من عرقه