21‏/08‏/2007

زووم ولقطات عميقة مستمرة

يسألها بين الفينة والأخرى بقلق وترقب
وملامح يملأ قسماتها شجن رقيق سمح
عاملة إية فى رسالتك يا حبيبتى
يربكها السؤال لانها ليست على ما يرام
لاتريد أن تكذب وتخذله وأن تزيد من هذا الشجن الرقيق
تجيب بابتسامة خجلة آسفة انشغلت عنها شوية يا بابا وشوية تانين كسلت
يربت على كتفها برفق ويجيبها بصوت يغلفه عتاب رقيق مشفق
لية يا بنتى كده شدى حيلك وذاكرى
وكأنه يستجديها ألا تضيع حلمه الذى انفق فيه كل دقيقة من عمره
وذرة من عرقه

16‏/08‏/2007

أكره الحساب

لست دائما أعرف وأستطيع
وأتحمل ويمكننى القرار
فمازلت أخشى الظلام وتراودنى أشباح
الطفولة وعفاريت الحواديت
ومازلت ألملم نفسى وأبكى بعيدًا عن الناس

..وأكره مسائل الحساب

10‏/08‏/2007

أنا والقرن السابع عشر

أكيد كل منا أو بعض منا كان بيتمنى يعيش فى فترة معينة وفى مكان معين وقد يدرى سببا لذلك أو لا
.فأنا مثلا أعشق كل مفردات القرن السابع عشر أو الثامن عشر وأتمنى لو أن هناك بوابة
سحرية للعبور إليه وأتشبع بهدئه وجماله وروقانه وأرتدى الفساتين الطويلة المنفوشة
والقبعات الرائعة علامة كل ذوق ورقة وأتحرك وأتنقل بعربة يجرها حصان فى شوارع هادئة على جانبيها مبانى جميلة، وأقطن فى بيت جميل زى البيت الرائع الماثل أمامكم وأمامى شجرة يتسلل منها فرع رقيق إلى شرفتى وأقرا الكتب
،بجانب دفية فوقها زهرية فيها ورد بنفسج على ضوء خافت فى وقت الشتاء
ياترى أمنيتى غريبة وثير الدهشة؟؟؟

07‏/08‏/2007

بين دفتى كتابى

أريدك أن تقتسم معى فرحتى وتطيل بقائها
وتغافلنى بحديث أنسى فيه ضيقى وشجنى
وفى بروازى الصغير المزخرف أضع صورتك
وبين دفتى كتابى المفضل أضع زهرة أهدتها لى
وبين صديقاتى أزهو وأثرثر وأملأ الدنيا بحكاياتى معاك

06‏/08‏/2007

إحساسى وحماسى ..وإخفاق ونجاح

لدى رغبة وحماس فى أن أكتب عن الكثير عن مدرستى الابتدائية
عن صديقتى هدى التى كنت أفوضها تلعب مكانى (الأولى)
لأنى يا حرام مش بعرف العبها، وأفضل كمان أتأمر عليها
مش عارفة أتامر كده صح ولا غلط ما علينا، وأكتب عن جدتى لأمي اسكنها الله الجنة تلك السيدة النورانية
وأكتب عن الذرة المشوى الذى أعشقه بطقوس معينة
وعن أيام الكلية وسناء وهبة ودعاء شلتى مجموعة الراهبات كما كان يدعونا د.زين أول من قابلنى فى الكلية وكان يبث فينا حماس يتجدد كل محاضرة وعن بابا وماما وأخواتى وعن أصدقائى الأعزاء
وعن طلابى وخاصة أول دفعة درست لها دفعة 2004
وعن أول محاضرة أدخلنى فيها أقصد قذفنى فيها أستاذى العزيز د.زين وسابنى وقالى اتصرفى
وكان قلبى يكاد ينفلت منى زى الكتكوت الأصفر فى كرتون توم وجيرى،
وعن حاجات كتير وناس أكتر ولقطات مهمة شكلتنى أخذت منها وأخذت منى
إلا أن إحساسى يتمرد يتسرب بكسل لا يسعف حماسى المتقد ليدعماني بكل ما لديهما
وتركوا لى مهمة الجمع بينهما تارة والتوفيق والإصلاح تارة أخرى ما بين نجاح وإخفاق.

05‏/08‏/2007

كان مصريًا وأصبح خليجيا

شايفين كوباية المية المثلجة دى وسط بوتقة الثلج الرائعة المتناثرة حولها ، التى يخرج منها هذه النفحة الباردة التى تذكرنى بنفحة البرد التى تخرج من الثلجة لما أفتحها وركنتى جانبها شوية، ، أهو أنا معاى شبهها الآن بس طبعًا بدون هذا الجو الشاعرى الذى يحوطها ،وجانب البلكونة أهو ...ومشغلة مروحة (توشيبا) على رقم 3 على فكرة ده مش إعلان ولا حاجة وكتر خيرها عمالة تدور وتلف وتلف وتدور، ولكن لهيب هذا الصيف فاجأها ولم يكن لدى أجنحتها أكثر مما تنفس به عنا، بعد أن خلع صيف مصر ردائه، وتخلى عن مصريته الطيبة الشلبية، ولم يعد فسحة الفقير كما تردد أمي دائما، وأصبح خليجًا شرسا دون أن يترك لن مهلة كده نحوش -ولو أنى أشك فى ذلك- ، أو نشوف جمعية لشراء تكيف حلو كده على أدنا لو أمكن، أو نستلف شوية بترول عشان يكتمل البكديج الخليجى زى ما بيقول جمال الشاعر، لذا انتابني إحساس أن هناك ثمة اتفاق بين صيفنا العزيز وشركات التكيف والمياة الغازية والمعدنية رحماك يا ربى
وربنا يقدرنا نتحمل أفضل من شراء التكيف ودفع فواتير كهربا بتاعة حد تانى، .

04‏/08‏/2007

أنا أدون

ترجع فكرة إنشائى لمدونة كتجربة لشىء جديد وأنا على أعتاب سنة عمرية جديدة..
يمكن يكون تقليد سنوى بأنى أعمل كل سنة شىء جديد يضاف لرصيد الخبرة والذى اثار استرجاع حماسى المفقود فى تدوين أحاسيسي الواضحة نادرا والمشتتة والمتفرقة وغير المفهومة غالبا إلى نهى محمود.... فكما قلتى فأننا لا نفهم مشاعرنا الا حين نبثها للورق ومن أجل ذلك قررت أن أكتب أن أفهم نفسى، أن أجد ذاتى بين كثير من المشاعر المتناثرة بين ماض أحن بكل كيانى للعودة اليه، وبين حاضر قلق ومرهق، ومستقبل أخافه غالبا واستبشر به احيانا ,,,, وأطلق الشعار الذى اطلقتيه واشعره جيدًا الآن أنا أدون إذن أن موجود..... .الى العزيزة الكاتبة نهى محمود صاحبة مدونة كراكيب نهى اقدم كل الشكر والحب ...

فتافيت مدونات

كنت
لا اعتبر نفسى من جيل الكمبيوتر والانترنت قد يرجع ذلك لأنني لم استخدم الكمبيوتر الا بعد تخرجي وبقى معاى شوية لشرائة. يمكن قبل كده كنت بشوفه . .كان بينا استلطاف...اتقالى كلام عنه حلو كتير ،، لعبت واتمرنت عليه شوية إلا إنني وجدت نفسي اكتب رسالتي للماجستير عليه مباشرة دون الكتابة بشكل مبدئي على الورق رغم عشقي للكلمة المطبوعة والورق والأقلام والتسطير... وقلت يمكن لأن دى رسالة علمية وعايزا أوفر وقت ... إلا إنني ضبطت نفسى لا أستريح فى كتابة مذكراتي ومدوناتي وخواطري إلا على الكمبيوتر، وتخرج سهلة سريعة متدفقة فى ألفة شديدة .. .وراحت بكده على الورق ,,,وبذلك أكون قد نلت شرف أن أكون من هذا الجيل الرائع جيل الكمبيوتر.....وقررت أن يبقى ذلك
موثقا ومقرونا بهذه المدونة الجديدة