إنبهرت بأشخاص عديدين فى حياتها ...وضعتهم فى مرتبة ملائكية عالية .
..لم يكن خطئهم فى بعض الأحيان... أن لم يكونوا كما أردت
فالأمر لا يخصها وحدها.كانت وبالحق مازالت تخشى وتصد عن نفسها
دومًا لحظات ومشاعر الانبهار .
التى تجعلها فى حالة ترقب أن تفيق على صدمة
وتفقد ذلك الإحساس الذي يجعلها تفقد كثيرًا من الثقة ...
وقتها لم تسأل نفسها أى ثقة سوف تفقد الثقة
فى رؤيتها أم فيمن تسببوا لها فى هذه الرؤية
......هكذا بدأت تحادث نفسها و.بشيء من نضج فعلته الأيام معها
للانفصال عن مرحلة اليوتبيا المجردة غير الواقعية
وشيء من محاولة تعلم الحكمة...
تعلمت محاولة أن تضع الأمور فى نصاب طبيعي
فيه لا ترسم صورًا ملائكية فهى ذاتها بشرًا .
فليس دائما ما يكون القديسين وحدهم مخطئين ولكن قد تكون تصوراتنا
..آمالنا ...أحلامنا التى نعلقها عليهم...
أماننا الذى أن نريد نلتمسه فيهم أكثر
مما تطيق بشريتنا الضعيفة.