26‏/01‏/2008

مولد قلب

سألها هل تحبيننى
قـــــــــــالــــــــت

هل يكفيك أن يوم عرفتك نبت قلب بين ضلوعى

وفى مجرى الدم البارد بعثت حياتى من جديد.

06‏/01‏/2008

بلا عنوان

عندما يشوش ...يشتت ...يغيب الهدف... عندما تطغى ذوات الآخرين وتسحق ذاتك فى غمار أحداث وتفصيلات ومعاناة يومية لا تسئم أن تتكرر
.... عندما ترى ولا ترى وتسمع ولا تسمع
وتتكلم ولا تتكلم
عندها يعلو الوجه الصفرة ويزداد العود نحالة .. وتهرب الدماء وتتجمد وتستحيل شبحًا
روحك هائمة بين الأموات وجسدًا يعيش بين الأحياء...
.استحيل وقتها بلا عنوان

03‏/01‏/2008

أرجوك دعنى أتنفس

هناك كائنات بشرية هكذا تزعم ربنا لا يكثر أبدا أبدا من أمثالهم دائما ما يضعونك فى وضع الدفاع عن النفس
والتبرير فأنت دائما وأبدا متهم فلقد خلقت لتكون متهم وهم قضاة هكذا نصبوا أنفسهم .... فأنت دائما غير مسئو ل.متواكل ..
وإن كنت مسئول فأنت مبتعرفش حاجة فى الذوق وإن كنت مسئول وذوق
....فأنت سحنتك لا تعجبهم ...لانك مثلا دائما مبتسم لأن مفيش حاجة تستدعى الابتسام
أو صحيت لية أصلا من النوم وورتهم وشكك ..
يعنى أنت باختصار جيت الدنيا غلط لمعاناتهم معاك
لان لا سبيل لاصلاحك مع أنك لا طلبت نصيحة
ولا عايز تقرب منهم من أساسه...
.وراضى بنفسك العجيبة المتعبة زى ما هى كده ..لكن تقول اية إنهم رعاة الخير والمعروف والمسئولية فى الحياة وأنت أحد الرعايا اللى مغلبهم ودايما على البال وفى الننى .يعنى من الأخر قائمة الاتهامات دايما جاهزة ومليانة بسبب ومن غير سبب الناس دى حقيقى بتحسسنى بأن الاكسجين اللى فى مكان بيتسحب مش شوية
شوية حتى لا ده مرة واحدة وأنى أكاد أختنق موتًا
...وللأسف مواجهتهم لك إن كان هناك شىء يستحق المواجهة ليس معناها الوصول الى نقطة التقاء...
ولا مجال للحوار الهادىء للتفاهم ...وإنما هى للمجادلة والمجادلة ليس إلا..
..ومن هنا سأطلق شعارًا لعلنا نكون حملة فى المستقبل نصد بها هذه الكائنات وهو إن كان من حقك أن تكون ....... فمن حقى أن أتنفس