أعتقد إنه قرار غير صائب أن أكتب عنك
فكيف تستطيع كلماتى العاجزة أن تتحمل الكتابة
وتقول عنك أو لك
ولكنى أريد أن أكتب ويعرف العالم كله إن أمكن
كما أنت يا أبى جميلا
وعظيما..وتسكن عينيك براءة سرمدية
ووجه يحبه كل من يراه
بفطرتك الطبيعية أنت وأمى الرائعة
لم تشعرانى عندما أصيبت قدمى يوما
أننى أبدو مختلفة .أو حتى ضعيفة..بل أودعتم فى أحلامكم
وحملتونى أمانتها ليس من باب المجاملة
بل بإيمان فى الله منكم أننى أملك الكثير لتحقيقها
بل جعلتمونى شمسا تدورو فى فلكها
أبى...أظنى لم أخبرك يوما أننى كم تستهوينى مراقبتك
وأنت تسائلنى بعين رقراقة بطبيعتها ووجه سمح رقيق وترقب
عن أحوالى ..
وتفصيلاتى الصغيرة جدا
التافهة فى عينى وعظيمة الشأن فى عينك
أبى أظنك لا تعرف أيضا أننى كم أشعر أننى أتضاءل يوميا
أمام عطاءك وحبك اللامحدود
وعجزى المتزايد واللا متناهى أمامه