06‏/01‏/2008

بلا عنوان

عندما يشوش ...يشتت ...يغيب الهدف... عندما تطغى ذوات الآخرين وتسحق ذاتك فى غمار أحداث وتفصيلات ومعاناة يومية لا تسئم أن تتكرر
.... عندما ترى ولا ترى وتسمع ولا تسمع
وتتكلم ولا تتكلم
عندها يعلو الوجه الصفرة ويزداد العود نحالة .. وتهرب الدماء وتتجمد وتستحيل شبحًا
روحك هائمة بين الأموات وجسدًا يعيش بين الأحياء...
.استحيل وقتها بلا عنوان

هناك 11 تعليقًا:

غير معرف يقول...

كل سنة وانتي طيبة ياقمر ودايما تمتعني كدة بالمدونات الرقيقة والصورالرائعة المعبرة فعلا ساعات يمر على الانسان انه يكون بلا عنوان عندما يسحق ذاته ويطغي ذوات الآخرين ويكون بينهم جسد بلا روح بجد انا مش عارفة اقول حاجة لأن حضرتك معبرة بكلمات جميلةومليئة بالحكم الرائعة بس دايما اللي بيكونوا بلا عنوان هم الناس الطيبة والمضحية من أجل غيرها وبتحس بغيرها وغيرها مش حاسس بيها في الوقت ده بتحس إنها وحيدة بلا عنوان زي ما الصورة بتقول
مع تحياتي وحبي
آيوتة

غير معرف يقول...

تأخرت عليكِ كثيرا في التعليق بالمدونة الرائعة لكني أقرأها و أتابعها دوما لكن تعلمين دوامة الحياة فعذرا
لكن أعجبتني "بلا عنوان" فهي فعلا معبرة ع كل المستويات فشعب مصر أصبح بلا عنوان في هذا الزمن و في حاجة للعودة للصحوة من جديد من سبات عميق و لا يمكن اعتبار الناس الطيبين بلا عنوان بالعكس فهم بصنائع أعمالهم يحملون عنوانا خاصا جدا يستحيل أن يحمله غيرهم
و ليست مصر فقط بلا عنوان بل العالم العربي كله و لو نظرنا على المستوى الشخصي فالروتين و و القولبة و الجمود و البيروقراطية و الأنانية و غيرها تجعلنا فعلا بلا عنوان
فلنحرج جميعنا من دائرة السأم و اليأس ليحمل كل واحد فينا عنوانا مميزا يشار إليه بالبنان

من الحرس القديم
ثروت العليمي - دبي
tharwat_001@hotmail.com

إيمان يقول...

آيوتة الجميلة والله انتى اللى جميلة
وعندك حس رائع ربنا يحميك ويزيدك
واتفق معك أن الناس الطيبة هى التى لا تبحث عن عنوان

مع حبى وودى لك


أخيراااااااااأخى وزميل الدراسة ثروت
سعدت بتعليقك وسعدت إنك متابع وفى رأيك فى المدونة ولكنى يا ثروت لست أدبية ...ولكن زى ما تقول بفضفض وافكر بصوت عالى

وفى الحقيقة أنت وآية لفتم نظرى لحاجة جميلة.... الناس الطيبين بلا عنوان بالعكس فهم بصنائع أعمالهم يحملون عنوانا خاصا جدا يستحيل أن يحمله غيرهم كما تقول....

كل الشكر لتعليقك ولزمالة الماضى والحاضر

Rain man يقول...

انا اعرفك و انت تعرفنى
فما هى جدوى الاسماء اذا ؟
..
فلسفة تستحق ان نقف لديها كثيرا
..
احببت تواجدى لديك

MKSARAT - SAYED SAAD يقول...

عزيزتى
احمل على كتفى عصاتى معلق بها بعض من الذاد وبعض من الملابس لا اعرف ما هو نوع هذا الطعام ولا اعرف ما ‏هي نوعية او لون تلك الملابس واسير الي ارض جديدة لا اعرف اين هي لا اذكر عدد خطواتى‎ ‎
لكنى ما زلت اسير‎ ‎
فاختنق ولا اعرف من ماذا اختنق
افضل ان اكون بلاعنوان‏‎ ‎
هذا احساس كثيرون تهوى من مخيلتهم للحظة اهدافهم ويبدأون التخبط بين حوائط الدنيا بطلتك التى تتحدثين عنها‎ ‎
بحثت خارجها اكثر ما بحثت داخلها فظلمت نفسها فباتت بلا عنوان ‏
تحياتي ومودتى

إيمان يقول...

رجل المطر...اهلا بك للمرة الثانية فى مدونتى ...أهى فلسفة تستحق الوقوف عندها...أم هناك معرفة حقًا...لا أدرى

سعدت ايضا بتواجدك لدى

تحياتى وشكرى

أخى العزيز...سيد ...كما إنى خجلة بزياراتك وتقصيرى مقابل ذلك
ولكنى أعهد منك دائما كل الخير

تأملت كلماتك ووجدت إنك عندك كل الحق

تحياتى ومودتى

محمد إبراهيم محروس يقول...

سعيد للمرور من هنا
بلا عنوان
إحساس رائع خالص تحياتي

غير معرف يقول...

لقد علقت لأوضح خطأ في مفهوم الأخت "آيوته" و هي تقول
"بس دايما اللي بيكونوا بلا عنوان هم الناس الطيبة والمضحية من أجل غيرها وبتحس بغيرها وغيرها مش حاسس بيها في الوقت ده بتحس إنها وحيدة بلا عنوان زي ما الصورة بتقول"

وهذا ليس حقيقيا كما وضحت في تعليقي لذلك كان ينبغي توضيح الفرق بدلا من مدح الأخت آيوته على أسلوبها فقطعتي رقبتها كما في الحديث الشريف المعروف - مع أن مفهومها عن الناس الطيبين غير سليم بأنهم بلا عنوان لأنهم يقدمون الخير ولا يجدون المقابل فيبقون بلا عنوان لأنها وحيدة لم تجد تقديرا وهذا ينافي القول صنائع المعروف تقي مصارع السوء و أن العمل يجب أن يكون خالصا لله "لا نريد منكم جزاء و لاشكورا" الآية
فأرجو يا إيمان توضيح المقصود
و أرجو تقبل اعتذاري
من الحرس القديم
ثروت العليمي

غير معرف يقول...

شكرا لحضرتك على تعليقك على كلامي بس أنا مقصودتش اللي يوصل للحديث الشريف"صنائع المعروف تقي مصارع السوء" لأن المعروف جزاءه من عند الله وإن إحنا بنقدم المعروف والمساعدة لأي إنسان في أي وقت على قدر إستطاعتنا ولا نحتاج منه مقابل بس أنا أقصد لما تسحق ذاتك وتطغي ذوات الآخرين وتضحي بكل شئ من أجلهم ومابيقدروش ده أكيد هاتحس إن إنت "بلا عنوان" وده يختلف عن المعروف إللي بنقدمه ونبتغي من ورائه الثواب من الله سبحانه وتعالى
شكرا لحضرتك مرة أخري ياستاذ ثروت على تعليقك اللي اكيد استفادت منه
آيوتة

إيمان يقول...

محمد....اهلا بك للمرة الأولى فى مدونتى
وأرجو أن لا تكون الأخيرة
أطلعت على مدونتك ..وسأعود لها مرة أخرى للقراءة المتأنية

إيمان يقول...

أخى ثروت ...أهلا بك مرة ثانية
ها هى اية قد أوضحت لك
وها أنا أقول..لك
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
حديث مقدس
ولا مجال للنقاش
فى أن صنائع المعروف تقى مصارع السوء
ولكن كل ما كنت اقصده
وأكدت عليه
أن الناس الطيبة التى تفعل المعروف
لا تبغى الدعاية...ولا الاعلان عن نفسها
وقد تكون على الهامش فى نظر غيرها
إلا أن هناك يقينًا تامًا بأن الجزاء والثواب عند الله وليس البشر
فالقصد هنا هو الاندهاش لنظرة الجانب
الأخر السطحية لصناع الخير

تحياتى وتقديرى