14‏/03‏/2008

يوم الحكم ..يوم رسالتى...يوم العرفان

آآآآآآآآآآه تعرفوا أن اليوم ده بجد كان حكاية....أولا كان فى يوم 28 رمضان وده على خلاف ما جرت العادة ان تتناقش رسالة فى رمضان.. .وأنا كنت متخوفة جدااا من كده ليكون الاساتذة تعبانين ويطلع ده كله عليه ... خاصة وان كنت داخلة المناقشة وانا عندى إحساس ان الناس هتقولى قومى يا بنتى لمى ورقك وقومى اية العك اللى انتى عملاه ده .قال باحثة قال ..كنت خايفة جدااااااااااااا ..وتايهة جداااااااااا. وكنت بقول دايما يااااه لو يعملوا الجلسة سرية ... مش عايزين نتبهدل ادام البشر ... خاصة يعنى وان الناس اللى بره المجال واللى أول مرة تحضر رسايل متهيألها ان معيد ده خلاص معناها رئيس جامعة يعنى كل البرسيتج هيضيع. ..بس الحمد لله كنت بحاول بردو أحطهم على أرض الواقع....واقلل من خيالاتهم..
لكن تقولوا اية كل حد من اهلى مصر أنه يحضر وحتى أخواتى فاكرين المناقشة رحلة كل واحد جايب صاحبه واية عملين شغل جامد وحتى زملائى في منهم اللى جاب على حسى طقم جديد . ..قال واية كانوا مطمقين تركوز ... لانى كنت أول حد يناقش فى زملائى(الهيئة الصغيرة المستجدة). المهم جلست على المكتب وكان صاحبتى (منى) مروقة المكتب بقى وحاطة ورد وفرع شجر.... وزهرية ... مخلياه بستان ...ولبست الروب الاسود اللى أكبر منى ده ومدارى على الطقم الروز ...بس مشكلة هو أنا فى أية ولا اية وجلس الاساتذة الدكاترة على المنصة .. وطلبوا منى اقرأ المقدمة بتاعتى طبعا قلبى كان واقع فى رجلى أو تحت المكتب .. . معرفش المهم ..كانت النبضات تجمدت تمًاما ولو حد ركز فى وشى كان لاقاه أزرق.. .. كأنى فى النزع الأخير

المهم قريت وخلصت قراية المقدمة .. .وبدأت دكتورة سهير مشرفتى الرئيسية تقدم الدكتور فتحى وده مقولكوش احد الاساتذة العظام والمؤسسين فى المجال قلت خلاص انا انتهيت حرام يا جماعة دكتور فتحى ود.مصطفى مرة واحدة أنا أجى جبنهم اية........... فى الاول قال شكر ومدح فى مشرفتى د.سهير ود.رندة وبجد هما يستحقوا كل شكر وخير كنت نفسى يفضل عند الحتة وميجيش ناحيتى وبعدين جه الدور عن الحديث عنى وعن شغلى وقال انه دى أول مرة يشوفنى وانه كان يعرفنى قبل كده من شغل كنت بنزلة فى المجلات العلمية وان رسالتى جاءت لتبشر بمستقبل جميل لى ولمس منها أنى حد مجتهد ومخلص ....... طبعًا ان المقدمة دى ريحتنى خالص ... وخلتنى اقول اى حاجة بعدها تيجى تهون وفجأة لاقيت عمتى بتعيط وأنفعلت وزغردت... مقدرتش تمسك نفسها وفجأة لاقيت بعض الشباب الواعد من اصحاب اخواتى وطلابى بيصفق و ضحك د.فتحى لهذه المداخلة أو هذا الفاصل . وبعد كده كان فيه من على أده سلبيات وايجابيات عرضها د.فتحى بشياكة وذوق وبعد ما نتهت مناقشة د.فتحى جه الدور على د. مصطفى حسام الدين وده حد شوفته مرة واحدة بس ...بس اي حد بيخاف منه لانه بيبحث ورا الباحث وبيطلع المستخبى حتى عن الباحث نفسه بس بصراحة عن حق وبدون غرض سوى النقد البناء فى صالح الباحث والبحث

..ودايما من ضمن لازماته أن الباحث قد ظلم نفسه عند فعل كذا وكذا ودايما من مستلزمات المناقشة عنده كومة ورق من الابحاث .. .كان مفروض الباحث يطلع عليها. المهم أول ما بدأ يكلم أنا مش لاقيه نفس ومش طايلة اشرب مية كان رمضان وصيام... وضغطى منخفض وبقيت أدعى فى سرى إن ربنا يكرمنى بالخير وسبحان الله وبجد لاول مرة اسمع من د.مصطفى أنه هيقف موقف المدافع عنى مش عايزا أقولكم مكنتش مصدقة وكنت نفسى اقوله ...دى لوحدها عندى شهادة وقال كلام حلو كتير اسعدنى واسعد اهلى ومشرفينى واصحابى.. ...... وانتهت المناقشة بعد 3 ساعات . ..من حالة الانتباه القصوى والقلق بمنحى درجة الماجستير بامتياز....
ورغم مرور سنتين على المناقشة أنا حابة أشكر د.زين عبد الهادى أستاذى اللى كل له كل الفضل فى حبى للتخصص وصاحب فكرة الرسالة واللى دايما كان بيفرحنى ويبشرنى بدرجاته بمواده.ايام الدراسة.. ربنا يجزيه كل الخير
ود.سهيراللى شملتنى بحبها ودعمها ربنا يديها الصحة والعمر وأختى الكبيرة العزيزة د.رندة اللى اتعلمت على ايدها إزاى أكتب بحث.. .وإزاى أكون حد ممتاز فى شغلى ربنا يديها الصحة ويوفقها لكل خير
وأصحابى ناسى الجميلة جدا نعمة ربنا عليا
واللى مش ممكن أقدر الاقى كلمات
توفيهم حقهم ولا قدرهم
فيفى مؤمن
ومنى متولى
وسامية رشاد وايمان محمد
ورحاب محمد
وريهام محمد
وزينب صلاح ورشا سيف
ومحمد عزت
وكل الناس اللى فرحتلى من قلبها
وزملائى اللى ساعدونى
وحسيت بوقفتها
هانى
أبو الأستاذ الجميل عبد الرحمن .و كابتن مصر اللى علمنى وفضله عليا كبير
الأستاذ نصر
و زميل الدراسة ثروت العليمى وأخى الكبير من مد لى يد الدعم والمساندة
عمرو حسين ربنا يكرمه ويوفقه
وفى الاول والاخر أبى العظيم وأمى الحبيبة
وأخواتى وأخوتى الاعزاء اللى لولاهم ما كنت وما كانت الرسالة واللى لو كان فيه شىء يستحق
أن يمدح فهم ورائه وأمامه وبجانبه وخلفه

هناك 8 تعليقات:

Dr. Diaa Elnaggar يقول...

العزيزة ايمان

أبدعت في نقل مشاعرك وجعلتيني أعيش معك تلك اللحظات الصعبة الحلوة، الطوييييييييييييلة جدا والقصيرة جدا، جعلتيني ببساطة استرجع أنا أيضا يوم مناقشة الماجستير والدكتوراه تبعي. يا دكتوره ألف مليون مبروك وعقبال الاستاذية ان شاء الله. هو يوم الحكم فعلا، وهي فعلا رسالة جميلة تؤديها. ربنا يوفقك دائما يا رب.

عميق تحيتي وخالص مودتي

ضياء

غير معرف يقول...

ربنا يكرمك ويسعدك ويوفقك ياأرق إنسانة شافها قلبي والله حضرتك تستاهلي كل خير سبحان الله إن مناقشة حضرتك في العشر الأواخر من رمضان يعني ده كرم من ربنا سبحانه وتعالى وفضل كبيييييير نعم الله عليك بها لأن حضرتك مجدة وجتهدة جداااااااااا وعقبال يارب ما اباركلك على الدكتوراة وتكون بتقدي امتياز ان شاء الله بس ما تنسيش تدعيني
أتمنى لكي النجاح والتفوق والتقدم إلى الأمام دائما
تلميذتك
آيوتة

إيمان يقول...

اهلا بك قى شخابيطى المتواضعة دائما
د.ضياء....هى فعلا لحظات صعبة حلوة طويلة قصيرة...يمثلها يوم الحكم على الباحث قبل الرسالة...وربنا يكرمك حضرتك عبرت بى بأمنيتك من الدكتوراة إلى الأستاذية مرة واحدة بس بشرة خير

وعقبال الأستاذية لحضرتك ولو فى أكتر منها كمان

تحياتى وتقديرى

إيمان يقول...

والله يا آية من غير ما تقولى إنتى عارفة أنا بحبك أد إيه ودى حاجة مش هنساها بإذن الله....وفعلا زى ما بتقولى
أن مناقشة الرسالة كانت فى العشر الأواخر...وكلها رسائل خير الحمد لله رب العالمين كله بفضل دعاء أبى وأمى والصالحين

تحياتى وحبى

tharwat يقول...

د. إيمان الغالية
ذكريات الرسالة رائعة اعتقد انها شحنة معنوية و دفعة لرسالة الدكتوراه بإذن الله
ربنا يوفقك دايما يا صديقة الدراسة و الفكر
و اطمني يا إيمان لك رصيدي كبير في قلوب أساتذتك و طلابك و زملاء الدراسة السابقين و اللاحقين
متنسيش اني برج الميزان انا كمان
يعني حبايبنا كتير أوي و دي نعمة تستحق الحمد و الشكر أبد الآبدين و دهر الداهرين

إيمان يقول...

أهلا بيك يا ثروت..
.ربنا يكرمك على تعليقك اللى أسعدنى وربنا يكتر ويحبب فيك خلقه...وترجع من تانى للدراسة والبحث...ولو إنك تستحق الدكتوراة من غير أى بحث ولا دراسة..أقولها عن صدق وليست مجاملة

تحياتى وشكرى

عندما انتهيت من صنع سفينتى..جف البحر يقول...

قوليلى ايه الى فكرك بيوم الرسالة فى اللحظة دى ايه السبب ؟؟
وياريت تحكى للناس ان دكتورة سهير قالتلك كان فيه بنت ملامحها جميلة اوى ووشها دايما بيضحك
دا انا ياجماعة الأقمر الى سرقت عيون استاذة سهير
مرسيه يا إيمان على الشكر وحبيت بس أفكرك وكدا يا جميل عقبال الدكتوراه بس متكونش فى رمضان والنبى علشان نخرج نتفسح ونتغدى برا بعد المناقشة

نبضات يقول...

صباح معطر بالورد والياسمين
الف مبروك على مناقشة الرساله وعقبال الدكتوراه شىء جميل أن يستمر الانسان فى الدراسه عن حب ويتعمق فى مجاله والدرسات العليا بتضيف كتير لشخصيه الانسان ليس فقط فى مجال العلم الذى يدرسه ولكن ايضا فى طريقه تفكيره واتخاذه لقرارات حياته
على فكره انا بعمل دبلومه صغيره كده على قدى فى مجالى لان الرسائل موضوع كبير عليا دعواتك ان انجح بتفوق


شخابيط ...اسم يدل على الصدق والتلقائيه والابداع ودائما الشخابيط بتعكس فكر ومشاعر الانسان من غير تزويق او ترتيب فتخرج لنا اشكال والوان غير متوقعه وطبيعيه جدا بدون اصطناع


تحياتى
سعيده بمعرفة مدونتك