12‏/05‏/2008

عناوين الحكايا الضبابية

هذا الذى تشعر أنها تقتسم نصف ملامحها معه ....
عند مفترق الطرقات دائما يكون اللقاء..مصادفة.. تسعدها تلك اللقاءات العابرة .... وتسعده ترى تهلله عندما يراها وفرحته وإحتفائه. بشكل لا يستطيع مداراته ولو كانوا وسط ألف ..كطفل صغير ..وحرجها ومحاولاتها المرتبكة فى أخفاء خجلها...وأن تبدو عاقلة رشيد .. يحاول أن يستثمر تلك الدقائق القصيرة التى تجمعهما... ويترك بين يديها كثير من عناوين الحكايا.. والأمنيات ..كدعوة للحوار منه والمشاركة .وقبل أن تجيب وتتكلم....يسألها... المهم أنتى ماذا عنك ؟ هل أنت بخير؟؟
تبتسم وتقول أنها بخير.
وتستمر دائما الحكايا عند مفترق الطرقات...
ويفترقا كل فى طريقه ولا تستقر ابدا فى طريق يجمعهما

هناك 12 تعليقًا:

tharwat يقول...

فزت بأول تعليق لي قصب السبق
لماذا لا يستقران في طريق يجمعهما؟ هل ستظل الصدفة هي فقط لعناوين الحكايا ؟
ازداد شغفي لمعرفة هذه العناوين
يبدو أنها لحظات فرحة عند مفترق الطرق
ألن تستمر تلك الحكايا و يشتركان في أمنيات واحدة؟
أم سيكتفيان بتلك اللحظات ؟
نحتاج لنسمع حوارا دار بين الإثنين لتكون سلسلة من الحوارات كما في أوراق من دفتر الحب بمدونة "أرجوحة قلب" اعتقد أنها ستكون رائعة منك على الأخص
كما تعودنا منك يا إيمان

فاتيما يقول...

والله الأخ ثروت عنده وجهة نظر وجيهة جداً
هما لإمتى هيفضلوا يتلاقوا على الفراق ؟؟
بس تعرفى شخابيطك الجميلة بيتهيألى إنها ممكن ساعات تتغير لعنوان تانى يعنى مثلاً ممكن تكون
همسات
ما بين السطور
لإنك بالفعل بتعرفى تلاحظى حاجات مخفية على العين العادية
بتقرى اللى ما بين السطور و اللى متلمحوش أى عين تانية و تكتبيه بمنتهى الرقة و النعومة ...
أنا بقرى البوست كأنى شايفكى
و مبسوطة بيكى قوى يا إيمو
تحياتى يا حبيبتى يا جميلة و رقيقة قوى

إيمان يقول...

أخى العزيز وزميل الدراسة والمهنة ثروت...طبعا أنا سعيدة لكونك أول تعليق .ومش أى تعليق.ده تعليق.تليق كلماته فعلا بفيلسوف حكيم ......

فعلا محتاجين لحوار بين الاثنين لتكون سلسلة من الحوارات ...ولكن أنا سايبة ده لك فالدفتر عندك والموهبة لديك ..
ولكنى مجرد وسيط لخاطرة الحت على من خبرات سمعتها وشاهدتها ...أنا بس بشخبط ليس إلا...ولكن كثير من الحكايا يكون نصيبها من الدفاتر مجرد عنوان

تحياتى وتقديرى

أبو خالد يقول...

أبنتى الغالية /إيمان
فعلا نفسى أشاهد المسلسل الكورى
أغانى الشتاء ..كان قمة الرومانسية
و أعتقد أن هذا البوست إنطباع
عن هذا المسلسل الرقيق

إيمان يقول...

حبيبتى الغالية (أم يوسف) ربنا يرجعه سالم غانم لحضنك....سعيدة إن ده رأيك فيا بجد لأن رايك يهمنى جدااا
ومتعرفيش ببقى مبسوطة أد اية لما اشوف تعليقك عندى أو لما بتعملى بوست جديد....وبالنسبة لشخابيطى يمكن أنا أخترت الاسم ده لانى بعتبر اللى بكتبه مجرد شخبطة ...يعنى على أدى وحاسة ان الاسم ده بيعبر عنى ...أما لامتى هيتلاقو على الفراق...فلدى اجابات أمدنى سمعاى لحكايات كتير باجاباتها...وهناك العديد من الحكايا مازالت مثلك أنتظر إجاباتها...تمنعها قد تكون الظروف أوالتردد أوالخوف ...

تحياتى ومحبتى لك دوما

إيمان يقول...

العم العزيز /أبو خالد نورت المدونة كلها ...ياااه حضرتك كنت بتابع المسلسل....هو فعلا مسلسل يستحق المشاهدة مرات مرات يخاطب الاحساس برقى واحترام عالى جدااا ..وهذا البوست أو الخاطرة جاءت تحت الحاح خبرات اسمعها واشاهدها سواء من طالباتى أو زميلاتى..تجعلنى اتسائل إلى متى ستظل حكايا بعنوان ضبابية ..لا تكتمل ابدا فصولها....

تحياتى واحترامى

عندما انتهيت من صنع سفينتى..جف البحر يقول...

انتى تعبتنى
لما تحطى صورة من اغانى الشتا مع الكلام الجامد دا مقدرش اقاوم
اعتقد ان الحالة هتستمر دائما ولكن يمكن أن تتغير حيتما يقرر أحد الاطراف التخلى عن سكونه وطرح الراغبة على الطرف الأخر بجرأة وسؤاله عن لماذا الاهتمام واعتقد ان الإجابة سوف تكون محبطة للطرف الذى يتلقى الأهتمام وذلك لكون الطرف الأخر لايعرف بالفعل لماذا يهتم .. أو لعدم وضوح رؤيته لسبب اهتمامه هل هو حب ؟ ولو كان لماذا ننتظر عامل الصدفة له وهو الشئ الوحيد الذى نسعى للإعلان عنه وخصوصا إذا كان هناك استقبال جيد كما هو موضح من الطرف الاخر
ام هو حالة عابرة ليس لها مسمى وسوف يظهر لها مسمى بظهور طرف انثوى اخر يأخذ شكل اخر
حينها فقط إما ان تستمر تلك اللحظات الخاطفة او سوف تنتهى او سوف تتبدل بنظرات من الخجل للوعود الخفية التى كانت تلقى فى الهواء لمن يلملمها
قد اكون حادة النظرة لاننى واقعية التجربة
لك منى كل امنياتى بالحب

وائل فتحي يقول...

كان فى حد قالى قبل كده

من الممكن ان تعنى لنا وجوه عابرة اكثر مما قد تعنيه لنا وجوه شديدة الالتصاق..

بس

إيمان يقول...

صديقتى العزيزة أغانى الشتاء....
كما قلتى قد يحتاج الأمر لجرأة..قد تفتقرها أطراف الخاطرة....خوفا من الاحباطات ....وخسارة حتنى هذه اللحظات الفرحة.....كما أن رأيك ليس صادم ولكن هو بمثابة حائط صد قد نتخذه لوقاية القلوب من الصدمات

تحياتى ومحبتى ومودتى

(احمد سكر ) يقول...

ولما دائما اللقاء عند الفراق

لما لا يكون لقاءنا دائما لقاء عشاق

لما نرسم بايدينا طريقا للفراق

تحيااتى ايمى

قلمك عن حق رائع

وتمتلكين موهبه رائعه فى صياغة الحكايه


احمد سكر

إيمان يقول...

وائل فتحى نورت المدونة.....أوجزت فأصابت ...
من الممكن ان تعنى لنا وجوه عابرة اكثر مما قد تعنيه لنا وجوه شديدة الالتصاق

بس ...وبردو بس تعرف انها بتفكرنى بفكرة بوست عايزا اكتبها وكلماتك دى قصرت عليا حاجات كتير ....هكتبها فى بوست قادم.....ومش هنسى حقوق النشر هنسبها اليك....

تحياتى وتقديرى

إيمان يقول...

أحمد سكر...نورت المدونة والله يجير بخاطرك أسعدتنى كلماتك....أنا مبعتبرش نفسى عندى موهبة ولا حاجة ولا بعرف اكتب ...دى مجرد شخبطة ...وكونها تطلع حلوها فده بفضل تشجيعكم ....ربنا يكرمك

تحياتى وشكرى