05‏/08‏/2007

كان مصريًا وأصبح خليجيا

شايفين كوباية المية المثلجة دى وسط بوتقة الثلج الرائعة المتناثرة حولها ، التى يخرج منها هذه النفحة الباردة التى تذكرنى بنفحة البرد التى تخرج من الثلجة لما أفتحها وركنتى جانبها شوية، ، أهو أنا معاى شبهها الآن بس طبعًا بدون هذا الجو الشاعرى الذى يحوطها ،وجانب البلكونة أهو ...ومشغلة مروحة (توشيبا) على رقم 3 على فكرة ده مش إعلان ولا حاجة وكتر خيرها عمالة تدور وتلف وتلف وتدور، ولكن لهيب هذا الصيف فاجأها ولم يكن لدى أجنحتها أكثر مما تنفس به عنا، بعد أن خلع صيف مصر ردائه، وتخلى عن مصريته الطيبة الشلبية، ولم يعد فسحة الفقير كما تردد أمي دائما، وأصبح خليجًا شرسا دون أن يترك لن مهلة كده نحوش -ولو أنى أشك فى ذلك- ، أو نشوف جمعية لشراء تكيف حلو كده على أدنا لو أمكن، أو نستلف شوية بترول عشان يكتمل البكديج الخليجى زى ما بيقول جمال الشاعر، لذا انتابني إحساس أن هناك ثمة اتفاق بين صيفنا العزيز وشركات التكيف والمياة الغازية والمعدنية رحماك يا ربى
وربنا يقدرنا نتحمل أفضل من شراء التكيف ودفع فواتير كهربا بتاعة حد تانى، .

هناك 3 تعليقات:

Soooo يقول...

اول ماشفت العنوان بتاعك ده جالي حاجه تانيه في بالي
بس تعرفي .. خليتيني اسأل نفسي
هو ايه المانع ان الجو كمان هو يبقى خليجي
او امريكاني
او هندي
او صيني


فهمتي حاجه؟؟؟


سلاموووووووووز

ياسر يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تشبيهات جميلة ومتميزة
مصر مبقتش حنينة علي اولادها
زي زمان تصدقي انا مقيم في
فرنسا وما بنزل اجازة الصيف
بتعب نفسيا وجسمانيا
تحياتي

إيمان يقول...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا ياسر
أهلا بك صديق للمدونة...أنا نفسى
أجرب...إحساس ابعد عن مصر
واعرف الفرق هتوحشينى...هتوجعنى
لما أزورها...بس اللى بسمعه
ان الناس فريقين...ما بين ناس بتبقى فرحانة لما ترجع وناس بتتعب لما ترجع
على العموم ربنا يرجعك لأهلك بكل خير

تحياتى وتقديرى