22‏/09‏/2007

لحظات الإنبهار

إنبهرت بأشخاص عديدين فى حياتها ...وضعتهم فى مرتبة ملائكية عالية .
..لم يكن خطئهم فى بعض الأحيان... أن لم يكونوا كما أردت
فالأمر لا يخصها وحدها.كانت وبالحق مازالت تخشى وتصد عن نفسها
دومًا لحظات ومشاعر الانبهار .
التى تجعلها فى حالة ترقب أن تفيق على صدمة
وتفقد ذلك الإحساس الذي يجعلها تفقد كثيرًا من الثقة ...
وقتها لم تسأل نفسها أى ثقة سوف تفقد الثقة
فى رؤيتها أم فيمن تسببوا لها فى هذه الرؤية
......هكذا بدأت تحادث نفسها و.بشيء من نضج فعلته الأيام معها
للانفصال عن مرحلة اليوتبيا المجردة غير الواقعية
وشيء من محاولة تعلم الحكمة...
تعلمت محاولة أن تضع الأمور فى نصاب طبيعي
فيه لا ترسم صورًا ملائكية فهى ذاتها بشرًا .
فليس دائما ما يكون القديسين وحدهم مخطئين ولكن قد تكون تصوراتنا
..آمالنا ...أحلامنا التى نعلقها عليهم...
أماننا الذى أن نريد نلتمسه فيهم أكثر
مما تطيق بشريتنا الضعيفة.

هناك 10 تعليقات:

غير معرف يقول...

جميلة جدا جداالصورة التي رسمتها

لقد أصبت كبد الحقيقة عندما قلت أننا نتلمس أحيانا الدفء في صور و أشياء حولنا و حتي و لو لم تكن بهذا النقاء

شخابيطك جميلة جدا

استمر

hamsaa يقول...

طبعا لما اتكلم انا و انتي هنكون فهمين بعض اكيد .
لحظات الانهيار كم مرت بحياتنا الصغيرة سلسلة من لحظات الانهيار الدائمة والمستمرة كم كانت تمثل الهلاك لطموحاتنا فمن الصعب ان نجد من يمثل لنا القيم و المبادىء و كل شىء ينهار امامنا فجاة، صعب ان نصدق و الاصعب ان نتجاهل ذلك و لكن ليس من المستحيل ان تتداوي جروحنا ليس هناك ما يبرر ان نترك الاخرين مهما كانوا يستمرون في خداعنا او ان نستسلم خوفا من صدمة الحقيقية ،درجات الانهيار ستختلف باختلاف صاحب الشخصية و ما يمثلة لنا اصعبها صلة الدم وتتراوح الى من يمنحونا الحب بروح القدوة على اختلافها ، هناك من يتصدي لذلك راضيا بالابتعاد مهما كان نتيجته دون التاكد من حقيقة ما وصل اليه و هناك من يقاوم و يواجة انا من هذا النوع و قد واجهت ما عرفته عن احدهم ، بس ما تسالنيش وصلت لأيه لاني للاسف علمت الحقيقة و لكني وجدت ان قلبي يغفر لانه يعتبر هذا الشخص كالطفل الصغير الذي من الصعب ان يقسو عليه و كنت له كالام التى تعلم وتربي من جديد فهناك دور يمكن ان نؤديه يمكنني ان امثل نفس الدور الذي لعبة في حياتي و هذا هو واجبي الا ابتعد بل اقاوم ان ارتضي خطاه ان اتقبله بعيوبه مهما كانت مثلما تقبلته بمزاياه و ان اصبحت الان بسيطة او منعدمه على ان اؤثر فيه مثلما اثر في و ان كان نتيجة ما بناه انهارت . ليس حلم ان نغير فيهم بل هي حقيقة بدل من البكاء . و دائما علينا ان نتقالم ان ما سنجده لابد ان نتقبله صامدين دون انهيار فالصمود هو الدواء الان طالما اتسعت دائرة الاخرين ممن نجدهم هكذا .كان لازم تقلبي عليا المواجع يعني على العموم مش مشكلة فداكي مواجعنا واحدة

غير معرف يقول...

على فكرة انتى تناولتى نقطة مهمة جدا لان معظمنا وان مكانش كلنا بنتصدم في الناس . بس لو تلاحظي فعلا ان نسبة الصدمة دي بتقل كل مالانسان بقى عنده خبرة فى التعامل مع الناس , وغالبا النظرية دى بيتظلم فيا الناس الكويسين بجد بحجة انهم مش ملايكة
تحياتي
سهام

hamsaa يقول...

نسيت اقولك متخليش الصدمة تاثر في تعاملك مع الاخرين احذري فقط و لكن لا تفقدي الثقة في من حولك فلا تاخذي احد بذنب احد فلكل واحد بصمة شخصية مختلفة تماما

_ زين_ يقول...

العزيزة أمونة
أحيانا ماننفخ بعض الهواء المتبل بالأحلام في بعض الشخاص الذين نقابلهم في حياتنا فنصنع لهم صوراء غرائبية لاتكون إلا في أذهاننا نحن.. أليس كذلك.. اإضربي كل البالونات بغبر واستريحي..سنجده عالما عاديا.. لكن المشكلة في أننا نحتاج إلى أن نحس في بعض الأحيان بأن هناك أشخاص غير عاديين.. أليس كذلك.. فليكن بعضنا ليس عاديا.. فليكن
تحياتي وتمنياتي

نورسين يقول...

لحظات الانبهار ،، قد تدخلنا في لجة بحار الالم.. وقد تصل بنا حقا الى فقد ثقتنا بأنفسنا بحسنا بضمائرنا ويصيبنا الهلع امام ارتياح ارواحنا فنظن يقينا ان ليس هناك من يستحق حتى الالتفات
هذا ما حدث حقا و مازال

لم يعد من البشر من يستحق الانبهار ،،صدقيني لا مأمن لدى بني ادم فلا تعلقي الاحلام بل حققيها وحدك وتلمسي في ذاتك الانبهار الحقيقي والامان فحقا بشريتنا اضعف مما قد تصيبنا به لحظة انبهار

تحياتي لي دائما

عندما انتهيت من صنع سفينتى..جف البحر يقول...

الصدمة دايما بتكون على حجم التقدير وبذل الجهد منك فى انك تكونى على قدر الشخص الى بيسببلك الانبهار دا
وفجأة يقع ويقع معاه كل المجهود الى بذلتيه بينك وبين نفسك هو مش فاهم طبعا فى انك تكونى على مستوى الحدث او مستوى الشخص
وللأسف مبأش حد يسبب انبهار ولو زائف حتى ههههههههههههه حاجة توجع القلب
المهم وحشتينننننننى اوووووووى

hamsaa يقول...

قبل ما انسي انا هجيلك قريب ان شاء الله و معايا اللي اتفقنا عليه اوكية
اسفة للتاخير
معلشي مرة تانية بس انتي عارفة المشاغل و اهمية وجودي في الشغل طبعا ميقدرش يديني اجازة هو بس الود ودة اني اتجوز و يترتاح
همسة

إيمان يقول...

إلى المجهول الغامض....شكرًا لزيارتك ولرأيك فى شخابيطى المتواضعة..
تحياتى وتقديرى

عزيزتى..همسة ...ريهام سابقًا هى الرحمة والتماس الاعذار...طالما لمهم ولنا مكانة فى القلوب...واسفة لتقليبى لمواجع لم أقصدها... تحياتى وحبى

عزيزتى سهام...لأ مش معاكى نتحلى بشوية حذر لكن مش نفقد الثقة ونظلم من يستحق التقدير..
أحبب حبيبك هونًا ما عسى أن يكون يوما ما بغيضك وأبغضك بغيضك هونا عسى أن يكون يوما ما حبيبك... هى الوسيطة التى نتناسها غالبًا

أستاذى العزيز دكتور زين...عندك كل الحق اإضربي كل البالونات بغبر واستريحي..سنجده عالما عاديا..
ونورتنى بزيارتك التى تسعدنى
تحياتى ومودتى

عزيزتى نورسين...لن نرتدى النظارة السوداء هناك مازال هناك من نأمن لهم ..ولكن علينا الا نستمد النور والثقة والامان من غيرنا.. ونستمده ونراه فى انفسنا كما أشارتى..

تحياتى وحبى

صديقتى العزيزة فيفى...انتى وحشتينى ولو مفيش حد بيسبب انبهار انتى روحتى فين يا قمر
تحياتى وحبى

hamsaa يقول...

اسفة على ايه بس انا معنديش مواجع الحمد لله وربنا لا يوجدها اوجاعي نسيتها من زمان و اللي بينضاف بداوية و بنساهي لا شلاء يستحق الالم و لا يمكنني ان اجرع نفسي اي نوع من الالم
دي مداعبة بس خدي راحتك انا الحمدلله اتعودت متالمش
الا قليلا
MR