19‏/09‏/2007

مدرستى يا مدرستى

منذ شهر كنت أنا وأخى فى زيارة لأحد المعارف وكنا بالقرب من مدرستى الابتدائية ورجوت أخى أن نسير إليها لأراها
وفى الطريق تأملت محل عم دياب الله يرحمه
وكما كنت فرحة ونحن نمر بجانبها كنت أود أن ألتصق بسورها
أتطلع اليها فى شوق بالغ ، وعندما وقفنا أمامها انفصلت عن كل ما حولى كنت عايزا أجرى احضنها
ألثم شجرها وزهورها، وتدافعت الذكريات ترمح فى قلبى وعقلى
والتقطت منها أول يوم وأنا بالمريلة الكروهات الزرقاء
وحقيبتى ذات اللون الأصفر الأكسيد بجيوب بنى غامق وتذكرت صديقتى هدى ولعبة الأولى التى كنت أفوضها باللعبة فيها بدلا منى
وولعنا بالرسم وتنافسنا فى عشق الألوان
وخاصة الألوان الشمع وخاصة اللون السيمونى ،
وصديقتى هانم التى كانت بداية صداقتى لها خناقة وشخبطة فى كرستها
وسماح ولعبنا بالبيانو وهند الرقيقة رفيقتى فى وقت الفسحة فى الفصل
كتعين وتكليف من مدرسة الفصل وفرحها هى بذلك عشان كنت مش بخرج الفسحة بس لو رجع الزمان لورا مكنتش استسلمت وكنت خرجت للفسحة
ومجدى زميلنا صاحب أحسن موهبة رسم فينا وأطول حد فى المدرسة بما فيهم المدرسين
وعصام شرطى المدرسة الذى كان دايما يفوت عليا فى الفسحة يشوفنى عايزا حاجة
وأستاذى الجميل والعزيز أستاذ نبيل اللى كان بيعتبرنى ابنته وأهدانى علبة حبر وريشة عند لمس حبى للخط العربى فى حصة الخط
ومن أهدى إلى فى طفولتى وذكرياتى عالم المكتبة الخضراء
وشغفى بقرائها وتواصلي وتعاطفى مع الأمير الثعبان المسحور والأميرة النائمة
وولعى بالعالم المسحور وعقلة الأصبع
يااااااااااااه ياله من عالم هتتجدونى من وقت للتانى عمالة أكلم
وأعيد وأزيد فيه ومش عارفة انفصل عنه ابداااااااااااااااااااااااا

هناك 5 تعليقات:

نورسين يقول...

حبيبتي : كيف ننفصل عن أحلى عوالمنا التي عشناها وعشقناها ... عالم يخلو من شوائب عكرة قد ترسبت بعوالم بعده للأسف عشناها أيضا
اتكلمي يا ايمي وعيدي وزيدي.. فتحي بمفاتيحك أدراج منسية في دولاب الذكريات دعبسي أكتر وأكتر .. افتكري وفكرينا بملامحنا الأولى وصداقتنا الاولى و ايام سنة اولى
....
يسعد صباحك ويسعد ايامك كلها ،، مع خالص ودي

hamsaa يقول...

في ذاكرة القلب ايام سعدنا بها و بمن كانوا فيها و بكل لحظاتها حتي اللحظات التى لم تكن سعيدة للغاية نبتسم متي نتذكرها فاتذكر ايام استاذ صبري و هو يضحك قائلا عندكم امتحان مفاجى يوم الخميس الجاي و هو يقول لمن يخطا برافو صقفولها حيوها فالجميع يلفت اليها و هو يبصق عليها ، يدخل من الباب مبتهجا و نحن نمضي في غناء نصوص اللغة العربية و نقول يا مصر حلم ساحر الأفاق رافق كل عمري ويغني معنا و قد كان يكتب في إمضاءه لاي واحدة منا استاذك و تاج راس لم اعلم وقتها معني هذه الكلمة الى نا عرفتها الان ، نورة الصغيرة صديقتي التي احتارت و نحن في الصف الاول الابتدائي في كتابة اسمي وايناس صاحبة اول رقم تليفون اتذكره حتي الان و ميس زينب التي كانت تخصص لنا دبوس للمتفوقات و قد كنت اضعة على دريل المدرسة لمدة اسبوع و احاول ان اكون افضل من بالفصل لافوز به .اتذكر صباح يوم السبت و انا اتنقل بين درجات السلم لشراء" فينو" الشندوتشات و انا امضي بداخلي رغبة ان يعلم الجميع ممن بالشارع ما هو هذا الدبوس وسره.اتذكر الحكم الذاتي ويومه ورغبتي انا وهبة ان يكون بالدور الثاني علشان استاذ ايهاب و علشان منحضرش حصة التدبير و الاشغال ،ميس فايزة ونظرية الانتيقال كانت ترقق الحروف بشكل مثير للضحك و لكننا كنا نبتسم منها دائما ،كحيت استاذ ايهاب و مايكل جاكسون استاذ حسنين و ميس سوزان التي تنظر الينا لتعلم لماذا ننظر اليهم هكذا لم تعلم اننا نعاني من افتقاد استاذ ايهاب الذي نفهم منه جيدا الا عندما تحدثنا معها و ايمان صديقتي في الثانوية ام ثريا الان التى تعرفت عليها اثر ضحكها لي بصفة مستمرةعلى تكرار سؤال لمن يدخل الفصل عن انتقالنا لفصل اخر الى ان جلسنا سويا والى الان هي جزء مني لم يفارقني ابدا ، في احدي المرات اصرت مدرسة التربية الدينية على تسميع جزء من منتصف سورة يس و لم نكن نحفظها فقامت ايمان بوضع الكتاب في ظهر من تجلس امامي وانا ابتسم لاني اطول ممن امامي فلم اتمكن من رؤية أي شىء فكانت هي تقرا و انا استمع اليها و اقرا مثلها ايام . ياه بتفكرينا لحنين الى ايام هي اجمل ايام العمر و ربما تكون هي اكثر فترات العمر براءة فاكرة زمان وا نا صغير لهشام عباس الجزء اللي بيقول فيه" لما كبرت قول ياريت ما كنت حلمت و لااتمنيت قولت يار يتني فضلت صغير ذي زمانننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننن ياريت . بوادر قصص قصيرة بدات تظهر خلي بالك و ابدئي معاها خطوة خطوة هي هتجذبك نحوها تدريجيا ربنا يوفقك
في مدونتك بحس ان قلبي بيتكلم فمبقدرش اوقفه بشعر براحة و حنين اعشق كلماتك من اجلهما دائما
لان حديثم هو حديث القلب سميها حنين شخابيط
همسه حب

غير معرف يقول...

تعرفي انا النهاردة الصبح افتكرت المدرسة بس ماكنتش مبتسمة زيك انتى وريهام ونورسين ,كنت مكشرة جداااااااا
اقولك ليه لاني شوفت ولد كان معاياه فى المدرسة هو دلوقتي ماشاء الله عليه طل بعرض , الولد كان ليه موقف معاه - اللى حصل انه كدب وانا وقفت وسط صحابي -اللى كلهم عارفين انه كداب ومحدش قام وواجهه يعني مش استنتج خطورة الموقف لا- قولتله انت كداب وبعدها الدنيا نورت في وشي نور غريب كده شكله ازرق وده كان من تاثير لكمة قوية بعدها على طول وشي ورم. بس انا معدتهالوش واشتكيت مدرسة قريبتي وهيه اللى خدتلى حقي. تعرفي ان هو معذور لان الكلمه حرقته اوىىىىىىى عشان هو فعلا كداب انا مش هطول عشان احنا في صيام وانا لو طولت هغلط فيه
تحياتي
سهام

إيمان يقول...

حبيبتي ...نورسين...صباحك سكر وكل أيامك...فعلا كيف ننفصل عن أحلى عوالمنا التي عشناها وعشقناها ... عالم يخلو من شوائب عكرة قد ترسبت بعوالم بعده للأسف عشناها أيضا
هو ده جوهر الموضوع أننا نتذكر هذه الايام لأن ما بعدها لم يكن ببراءتها ولا صفائها ولا يسعدنا مثلها ويمكن تذكرنا لها بيلطف لنا ايامنا الحالية..وحتى فى وسط ايامى العصيبة فى المستشفى وانا صغيرة كانت جميلة لم أدرك الالم ...وقتها وسط رقتها وبرائتها...وتواصلك بيسعدنى ويشجعنى .وعايزين نشوف جديد ولا تترددى
..مع حبى وودى



حبيبتي ومشجعتى ريهام....حتي اللحظات التى لم تكن سعيدة للغاية نبتسم متي نتذكرها
لأنها مهما كانت مش سعيدة فهى سعيدة بالنسبة للوقت الحالى ويمكن لأنها ذكرى ومربوطة بأشياء جميلة تسعدنا..وقد سرحت معاكى فى هذه اللوحة النابضة بالحنين لهذه الذكريات الجميلة ودبوس المتفوقات ..أسعدنى أن تقولى أن قلبى يتكلم عندما تزورى مدونتى ومش عايز يوقف أنا عايزاك تملى الدنيا نبض دايما وكلام ..أنا بحب كلامك ورؤيتك للأمور...أما عن هشام عباس وزمان وأنا صغير دى أحلى الأغنية التى أعشقها لأنها تعبر عن حالة دائمة معالى لا تنتهى وأردد معه لما كبرت قول ياريت ما كنت حلمت و لااتمنيت قولت يار يتني فضلت صغير ذي زماننننننننننننننننننننننننن وبالنسبة لبوادر كتابة فصة صغيرة ده كتير عليا...أنا مجرد بشخبط وبفضفض..وبسعد لمشاركتكم ليا فضفضتى وشخطبتى ...ومبروك أول خطوة فى المدونة البروفيل بروفيلك ناعم وجميل...ومستنية المدونة.

حبى ومودتى



حبيبتى سهام رغم إنى حاسة أن الموقف مازال يوجعك ..مش عارفة لية خلى قلبك طيب زمان الولد تاب وأناب إلا إنى لم أملك نفسى من الضحك أمام النور الأزرق...على فكرة أنا بموت فى اللون الأزرق....وكل رمضان وانتىبخير وقلبك أبيض افتكريلو حاجة حلوة

حبى ومودتى

عندما انتهيت من صنع سفينتى..جف البحر يقول...

والله فكرتينى انا كمان بحاجات كتير انا وانتى بس الى هنحسها مش هتكلم عنها
بس هتكلم معاكى على المدرسة بتاعتى وهى كانت قريبة من البيت كنت بشوف البلوكونة بتاعتنا من شباك فصلى
انا بطبعى مليش ولا للمدرسين خالص فقليلا ما كنت ارتبط بمدرس او مدرسة
فى اولى وتانية ابتدائى كانت امدرسة اسمها زينب لو انا متذكرة وكنت بحبها ومرتبطة بيها نفسيا اوى ولما مشيت من المدرسة ادمرت شويا لكنها عدت
وكنت طيبة اوى ومسالمة فى 1 - 2 ب ابتدائى وافتكر انى السنتيت دول كنت بمر بشوية مشاكل صحية ومحضرتش الامتحانت فى المدرسة واتعملتى لجنة خاصة فى البيت تحت اشرف مجموعة من المدرسين
كبرت شويا وبدات موهبة الموسيقى تظهر وكنت احب حصة الموسيقى اوى وكنت بعزف اكسليفون
وفاكرة اوى يوم حفلة المدرسة انا اشتركت فيها وعزفت وكنت متوقعة اتكرم ومحصلش ومتاثرة لحد دلوقتى
من رابعة ابتدائى بدء التمرد وانى عاوزة انزل الفسحة زى اصحابى
وبدأت ناغامر مع بعض انهم ينزلونى السلام بالكرسى بتاعى
وقعت مرات ونزلت مرات بس المهم حضرت الفسحة لمرات
دخلنا 6ب وكان ليا المدرسين الى بحبهم ومنستهمش يمكن علشان كنت اكثر نضجا وفهما للعلاقات الانسانية ا/ جمال وا/ فريال وتنافسهم مين فيهم يجبلى نتيجتى الأول لانى كنت التانية على المدرسة
وتفاااااااااااصيل كتير منها بيوجع ومنها جميل بس محطة جميلة يا ايمان انك وقفتينى عندها وشلنا التراب من على دفاتر الايام المنسية وقلبنى صفحتين وبس وهنكمل مرة تانية