كانت تعرف وتدرك أن للذكريات
الموجعة آنينها الدامى
ولكن فارق كبير بين أن تعرف وأن تشعر
فارق كبير كالذى بين السماء والأرض
فيها تعرف كيف تنظر إلى مرآتك
وترى آثار دموعًا لم تبكيها
...وتندهش هل من الممكن أن يحدث هذا
فيها تتعجب كيف أن حزنًا وشجنًا علنيًا
هو ملجئك وحجتك أمام الناس كى تعلن وجعك وبكائك
وتقول أنا أتالم ...لعلك تجد يد مشفقة تربت عليك
أو حتى لا تربت ولكن الأهم أن لا تلوم ولا تسأل
عن إجابات لا يشعرها غيرك سواء كنت محقًا فيها أم لا
..فكل ما تدركه هو أنك تعتصر المًا وشجنًا
و تتمنى بل تدعو الله بكل وجعك أن يشرق شمس يومًا ليس ضروريا
أن يكون غدًا ...تنتزع فيه منك كل ذكرياتك
ويتلاشى مرها...وحتى حلوها
على أن يكون هناك يومًا أكيد للراحة من كل الوجع والآنين الدامى
هناك 6 تعليقات:
كانت تعرف وتدرك أن للذكريات
الموجعة آنينها الدامى
واللة اكتر من رائع كلمات
حقا وكاني اعيشها
شكرا
وحع الذكريات
ياه
واه ..اه لو الذكرى
مربوطه في الغربه
اه
وجع بجد
يسلم قلمك
اهلا بك يا ياسر....فى شخابيطى
وثرائه بتعليقاتك....الكلمات عندما تخرج صادقة ...تصل بصدق
وهى وإن كانت رائعة فلأنها صادقة
وكلنا واحد فى الألم مهما أدعينا قدرتنا على التحمل....نحمل نفس الوجع
تحياتى
خايف من الحقيقة....نورت ولكن اى حقيقة خايف منها ...هى الحقايق بتخوف بردو ....مستنية تفسير
وربنا يكرمنا بذكريات جميلة
نمحى بها ذكرياتنا الدامية
تحياتى وشكرى على مرورك
أبشع لحظة ممكن تمر على إنسان هى لحظة الوجع دى وخصوصاً لو كان من حد بيحبه أو كان بيحبه، بس كمان سبحان الله ساعات الوجع ده يكون مفتاح الأمل والتقدم والتفاؤل فى شئ تانى .صعوبته بس الالم بس زى مابيسبب ألم بيدى كمان قوة وبرضه قسوة.
الأخت.. إيمان
فعلا لا يكتب في المكونات إلا من لديه شيء يقوله ويكون هذا السيء ذو قيمة وأنت علي رأس هؤلاء...تعبيراتك تدا علي شخصية مثقفة واعية تحاول المشاركة في حياة أفضل وأجمل أتمني أن تسعدي في حياتك وتحققي آمالك
إرسال تعليق