11‏/04‏/2008

وجع الذكريات

كانت تعرف وتدرك أن للذكريات
الموجعة آنينها الدامى
ولكن فارق كبير بين أن تعرف وأن تشعر
فارق كبير كالذى بين السماء والأرض
فيها تعرف كيف تنظر إلى مرآتك
وترى آثار دموعًا لم تبكيها
...وتندهش هل من الممكن أن يحدث هذا فيها تتعجب كيف أن حزنًا وشجنًا علنيًا
هو ملجئك وحجتك أمام الناس كى تعلن وجعك وبكائك
وتقول أنا أتالم ...لعلك تجد يد مشفقة تربت عليك
أو حتى لا تربت ولكن الأهم أن لا تلوم ولا تسأل
عن إجابات لا يشعرها غيرك سواء كنت محقًا فيها أم لا
..فكل ما تدركه هو أنك تعتصر المًا وشجنًا و تتمنى بل تدعو الله بكل وجعك أن يشرق شمس يومًا ليس ضروريا
أن يكون غدًا ...تنتزع فيه منك كل ذكرياتك
ويتلاشى مرها...وحتى حلوها
على أن يكون هناك يومًا أكيد للراحة من كل الوجع والآنين الدامى

هناك 6 تعليقات:

ياسر يقول...

كانت تعرف وتدرك أن للذكريات
الموجعة آنينها الدامى
واللة اكتر من رائع كلمات
حقا وكاني اعيشها
شكرا

خايف من الحقيقة يقول...

وحع الذكريات


ياه
واه ..اه لو الذكرى
مربوطه في الغربه


اه

وجع بجد


يسلم قلمك

إيمان يقول...

اهلا بك يا ياسر....فى شخابيطى
وثرائه بتعليقاتك....الكلمات عندما تخرج صادقة ...تصل بصدق
وهى وإن كانت رائعة فلأنها صادقة
وكلنا واحد فى الألم مهما أدعينا قدرتنا على التحمل....نحمل نفس الوجع

تحياتى

إيمان يقول...

خايف من الحقيقة....نورت ولكن اى حقيقة خايف منها ...هى الحقايق بتخوف بردو ....مستنية تفسير

وربنا يكرمنا بذكريات جميلة
نمحى بها ذكرياتنا الدامية

تحياتى وشكرى على مرورك

غير معرف يقول...

أبشع لحظة ممكن تمر على إنسان هى لحظة الوجع دى وخصوصاً لو كان من حد بيحبه أو كان بيحبه، بس كمان سبحان الله ساعات الوجع ده يكون مفتاح الأمل والتقدم والتفاؤل فى شئ تانى .صعوبته بس الالم بس زى مابيسبب ألم بيدى كمان قوة وبرضه قسوة.

القناطر الثانوية بنات يقول...

الأخت.. إيمان
فعلا لا يكتب في المكونات إلا من لديه شيء يقوله ويكون هذا السيء ذو قيمة وأنت علي رأس هؤلاء...تعبيراتك تدا علي شخصية مثقفة واعية تحاول المشاركة في حياة أفضل وأجمل أتمني أن تسعدي في حياتك وتحققي آمالك